"واشنطن بوست": الاحتلال يمقت الصحفيين الفلسطينيين وينظر اليهم باحتقار

الصحفيين

رام الله الإخباري

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الاحتلال الإسرائيلي يمقت الصحفيين الفلسطينيين، وخصوصا من لديهم كاميرات بحيث يُنظر إليهم باحتقار.

وقال الكاتب الصحفي داوود كتاب، في مقال نشرته الصحيفة، إنه شهد على ذلك طوال أربعة عقود من الخبرة، مبينا أن سلطات الاحتلال كانت تفرض على الصحفيين عقبات لا حصر لها ومخاطر عديدة، من خلال رقابة صارمة تمنع الصحفيين من كتابة أو إظهار أي شيء يعبر عن القومية الفلسطينية.

وأوضح أن الرقابة الإسرائيلية كانت تقوم في بعض الأحيان بتغيير أرقام القتلى والجرحى الفلسطينيين بشكل تعسفي، أو إدخال كلمة "إرهابي" عند تسمية عضو في إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأكد كتاب أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعتمد الصحفيين الفلسطينيين العاملين في وسائل الإعلام الفلسطينية، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام الدولية إلى اللجوء لصحفيين يحملون الجنسية الإسرائيلية لتغطية التقارير من القدس المحتلة.

ولفت إلى أن مركز الدفاع عن حرية الصحفيين، قد أعلن وقوع 103 قتلى من الصحفيين الفلسطينيين وحوالي 7000 إصابة، وعددا من حالات الاعتقال والسجن منذ عام 1972.

وأضاف الكاتب الصحفي: "الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، التي قتلت على يد قوات الاحتلال بمخيم جنين، كانت تغطي الأخبار باحتراف والتزام صارم بالحقائق".

يذكر أن المعهد الدولي للصحافة، قد استنكر سياسة "إسرائيل" وتعاملها مع الصحفيين الفلسطينيين، في رام الله أو غزة، لا يمنحون الحق في التنقل.

عربي 21