ناشد الصحفي هشام أبو شقرة، مصور وكالة الاناضول التركية في فلسطين مساء اليوم الأحد، أهالي جنين، برد الاعتبار له، بعدما تم الاعتداء عليه من قبل صحفي من أبناء جنين.
وقال أبو شقرة في مناشدة نشرها مساء اليوم: "أهلنا في فلسطين كافة، أهلي وأحبتي في جنين الباسلة.. لطالما كنت أتوقع أن يُعتدى عليّ من الاحتلال وجيشه، الذي فضحت إجرامه في لقطات فيديو هزّت العالم وجابت مواقع
التواصل الاجتماعي، وحصلت على جوائز عربية ودولية بسببها، لكنني لم أتوقع يوما أن يُعتدى عليّ على أرض جنين ويتم تحطيم مركبتي من قبل صحفي يعتبر نفسه وصيا على الأحداث في جنين".
وأضاف أبو شقرة: "لقد حرض مجاهد السعدي عليّ بدون مقدمات وأسباب سوا أسباب تتعلق بمحاولته احتكار التغطية في جنين ومنعي بالرهيب والتحريض من الوصول هناك، واليوم قد كان وصل به الحد إلى تكسير مركبتي والاعتداء عليّ وشتمي وشتم عائلتي".
وتابع: "أهلنا في جنين، أنا اليوم كنت ضيفكم لتغطية اقتحام جيش الاحتلال، فيا ليت من اعتدى عليّ جيش الاحتلال وليس صحفي استقوى عليّ لأني في بلد غير بلدي.. وسائل الإعلام التي يعمل بها مجاهد، هل هذا مقبول لديكم؟ هل تقبلون أن يعتدى عليّ من قبل مراسل عندكم بهذه الطريقة؟!".
وأكمل أبو شقرة: "أنا لا أطلب أكثر من حقي، وكلي اعتقاد أن هذا العمل لا يمثل أهل جنين، فقد صورت فيها الشهيد والمصاب والأسير، لقد كنت في جنين في فرحها وحزنها حتى أصبحت أحب البلاد على قلبي، لكني اليوم أُهنت فيها".
واختتم أبو شقرة مناشدته: "أنا لا أطلب أكثر من حقي، وكلي اعتقاد أن هذا العمل لا يمثل أهل جنين، فقد صورت فيها الشهيد والمصاب والأسير، لقد كنت في جنين في فرحها وحزنها حتى أصبحت أحب البلاد على قلبي، لكني اليوم أُهنت فيها".
