رام الله الإخباري
تواصل وسائل الاعلام الإسرائيلية، الحديث عن منفذا عملية "إلعاد"، الذين ما زالوا بعيدين عن أجهزة الأمن الإسرائيلية.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن أجهزة الاحتلال الأمنية، تنتظر خطأ قد يرتكبه منفذا عملية "إلعاد" تقودهم لمكانهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن البحث متركز داخل الأراضي المحتلة، في ظل التقديرات الإسرائيلية بأنهم مازالا في الداخل المحتل ولم يصلا إلى الضفة الغربية.
وبالأمس، نشرت أجهزة الأمن الإسرائيلية، صورا لشابين فلسطينيين، تتهمهما بتنفيذ عملية "إلعاد" قرب تل أبيب، والتي وقعت الليلة الماضية وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، في ظل جهودها للبحث عنهم حتى الآن.
ووفقا لادعاءات الاحتلال، فإن المشتبهين هما "أ.ر" 19 عاما و"ص.ش" 20 عاما، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية، داعيا كافة الإسرائيليين إلى التبليغ حول أي اشتباه أو معلومات حول مكان الشابين.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المشتبهين بلا سوابق أمنية.
وذكرت أن عمليات البحث تتركز في ورش بناء وفي حرش ومنطقة إلعاد.
وقال ضابط في شرطة الاحتلال إن "التخوف المركزي هو أن يحاولا تنفيذ عملية أخرى، ولذلك يبذل الشاباك والشرطة مجهودا كبيرا من أجل القبض عليهما".
ونشرت شرطة الاحتلال حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.
وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية الأولية، إلى أن المنفذين يعرفان منطقة إلعاد، وكانا قد هاجما شخصا في سيارة في البداية، ثم هاجما سائقين وأشخاص آخرين في شوارع المنطقة. وواصلا طريقهما باتجاه متنزه ألعاب وملعب كرة سلة، وهناك هاجما حارسا، الذي أصيب بجروح خطيرة.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن منفذا عملية "إلعاد" شرق تل أبيب، أمس، الخميس، مازالا بالداخل المحتل، ولم يعودا إلى الضفة الغربية.
ووفقا للمراسل العسكري للقناة 13 العبرية، أور هيلر، فإن تقديرات المستوى الأمني تشير أن منفذي عملية إلعاد ما زالا داخل الخط الاخضر ولم يتمكنا حتى الآن من العودة إلى الضفة.
وأشار إلى أن التقديرات تبين أيضا أنهما مسلحان ويستخدمان مركبة "مشطوبة"، مشيرا إلى أن النظام الأمني يستعد لعملية مطاردة ستستمر عدة أيام.
وأضاف: "المنفذان ليس لهما ماض أمني ولا ارتباط تنظيمي".
وقتل 3 إسرائيليين فيما أصيب 6 آخرون جراء هجوم نفذه شاب بفأس في مدينة إلعاد شرق تل أبيب.
اعلام اسرائيلي