عقبت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، على العملية التي وقعت في منطقة "إلعاد" شرق تل أبيب بالداخل المحتل، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، في يوم ما يسمى "الاستقلال".
وأصدر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بيانا، استنكر فيه العملية، واصفا إياها بالعمل "الإرهابي الشنيع"، على حد تعبيره.
وقال بلينكن: "نحن على اتصال وثيق مع شركائها الإسرائيليين، ونقف معهم بحزم في مواجهة هذا الهجوم".
أما مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سولفيان، فجدد التأكيد على وقوف بلاده مع "إسرائيل" في مواجهة العمليات.
ونشر سولفيان تغريدة عبر تويتر قال فيها: "لقد فزعنا من هجوم آخر في إسرائيل، وهذه المرة في مدينة إلعاد، في يوم استقلال إسرائيل"، مجددا وقوف واشنطن مع "إسرائيل".
وقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وأصيب آخرون، في عملية طعن بالفؤوس نفذها شابين فلسطينيين في مدينة إلعاد شرق تل أبيب بالداخل المحتل.
وجاءت العملية بعد ساعات قليلة من الانتهاكات والاقتحامات التي نفذها مستوطنون في المسجد الأقصى بحماية جنود الاحتلال.