الأردن يضغط لإعادة الوضع القائم بـ"الأقصى" لما قبل عام 2000

المسجد الاقصى

رام الله الإخباري

كشف مسؤولون أردنيون رفيعو المستوى، اليوم الخميس، النقاب عن مواصلة المملكة الأردنية في اتصالاتها المباشرة مع الاسرائيليين والأمريكيين والعديد من الأطراف الدولية، لمطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام الوضع التاريخي في المسجد الأقصى الذي كان قائما قبل عام 2000.

ووفقا لما نقلت "عربي 21" ووكالة "رويترز"، فإن الأردن أعرب لواشنطن عن استعداده لمناقشة الأمر مع الاسرائيليين بعد نهاية شهر رمضان الأسبوع المقبل، لتحديد الخطوات التي ستتخذها "إسرائيل" لإعادة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى سابق عهدها.

وبحسب مسؤول أردني، فإن الهدف من هذه الجهود الدبلوماسية، هو حفظ الاستقرار في المنطقة وعدم تكرار التوتر وتفجر الأمور مجددا، مبينا أن المملكة أرسلت للولايات المتحدة الأمريكية ورقة تبين موقفها من هذا الأمر.

وشدد المسؤول على أن الأردن أبلغت واشنطن رسميا بضرورة رفع "إسرائيل" قيودها على تعيين موظفين بدائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، والسماح للأوقاف الإسلامية إدارة جميع زيارات غير المسلمين للأقصى.

بدورها، تزعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أنها لا تحاول تغيير الوضع الراهن للأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، مدعية تنفيذ حظر على صلاة اليهود في الحرم منذ وقت طويل.

عربي 21