وصف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، التضييق على غير المسلمين في مأكلهم ومشربهم بنهار شهر رمضان المبارك بدعوى الصيام بـ"السخف"، والعمل الذي لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب ولا من بعيد.
وخلال حوار مع جريدة الأزهر، تساءل شيخ الأزهر قائلا: "المسلم الذي لا يطيق رؤية زميلة المسيحي في العمل يأكل أو يشرب، أو مشاهدة مواطنين مسيحيين في المطاعم في نهار رمضان، كيف يطيق إفطار أطفاله الصغار غير المكلفين في نهار رمضان؟ أم أنه يُضيق على أطفاله أيضاً ويمنع عنهم الطعام والشراب؟".
كما أشار الدكتور الطيب إلى أنه لا مجال لإطلاق مسمى "أهل ذمة" على المسيحيين، مبينا أنهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات.
وجاءت تصريحات شيخ الأزهر، بعد تصريحات أطلقها الداعية عبد الله رشدي، لمناصرة مطعم رفض تقديم الطعام لأسرة مسيحية قبل موعد إفطار المسلمين في رمضان.