أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، عن خطة إسرائيلية جديدة لإضافة عشرات آلاف العمال الفلسطينيين للعمل في الداخل المحتل.
وقال غانتس، في ختام جولة في شمال الضفة الغربية: " ندفع حلولا تسمح بإدخال عشرات آلاف العمال الآخرين إلى إسرائيل بصورة منظمة، وأوعزت لكافة الهيئات بإعداد خطة تشمل ملائمة السن، التصنيف الأمني وتحسين المعابر نفسها".
وتوقع غانتس أن تسهم هذه الخطة في تحسن الأمن والاقتصاد الإسرائيلي، والاقتصاد الفلسطيني في نهاية المطاف.
وأوضح وزير الجيش أن نشر الجنود الإسرائيليين على طول الجدار الفاصل، وفي عمق الضفة الغربية، بهدف لتوفير الأمن.
وتابع: "سنستمر في العمل في عمق هذه المنطقة من أجل اعتقال "الإرهابيين" والمتعاونين معهم وتجار السلاح، في أي مكان وزمان وبكل القوة المطلوبة".
ووفقا لما ذكره موقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل أكثر من 1100 فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية، منذ مطلع العام الحالي، بينهم قرابة 300 فلسطيني اعتقلوا خلال الشهر الأخير.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية، تأكيدها أن ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين ناجم عن زيادة عدد القوات التي يحشدها الاحتلال في الضفة، حيث تعمل هناك حاليا 24 كتيبة عسكرية في مناطق الضفة.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي للموقع: "إن رام الله تتحول إلى عنيفة أيضا في الليل مقارنة برام الله في النهار"، مبينا أنه لا يمكن تجاهل حجم الأسلحة الموجود في الضفة الغربية.