رام الله الإخباري
عادت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إلى الحديث حول عملية اغتيال الشبان الثلاثة في قرية عرباة قرب جنين، فجر السبت الماضي.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن معلومات وصلت إلى جهاز "الشاباك" في تمام الساعة الواحدة فجراً حول خلية تشق طريقها لتنفيذ عملية بالداخل المحتل، بعدما بدّل الشبان الثلاثة لوحة تسجيل السيارة الفلسطينية بلوحة تسجيل إسرائيلية لتسهيل العبور إلى الداخل.
وأوضحت القناة أن عناصر وحدة "تكيلا" الإسرائيلية، قد انتشرت فورا في ثلاثة مواقع داخل الخط الأخضر، لمواجهة الخلية في حال اجتازت الجدار الفاصل، فيما أقام عناصر الوحدة حاجزاً على شارع عرابة في الطريق الواصل بين جنين وطولكرم.
ولفتت القناة العبرية، إلى أن الشبان لاحظوا وجود الحاجز وحاولوا الاستدارة، فيما أطلق الشهيد أبو لبدة رشقات من سلاحه باتجاه عناصر الوحدة الخاصة، الأمر الذي أدى إلى إصابة أربعة جنود من بينهم قائد سرية في وحدة "اليمام".
من جانبها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، أن أفراد الخلية الفلسطينية لم يكونوا على رادار المخابرات الإسرائيلية سابقاً، وأنه تم اكتشافها قبل ساعات فقط من عملية الاغتيال.
وادعت الإذاعة الإسرائيلية، أن الشاباك عرف بهم قبل استشهادهم بساعات فقط، مبينة أن خطأ الخلية كان إطلاق النار على حاجز لجيش الاحتلال في منطقة طولكرم مساء الخميس الماضي دون وقوع إصابات.
اعلام اسرائيلي