أنقرة تناقش مع قيادة "حماس" وضع مسؤوليها في تركيا بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي

حماس واردوغان

أثار التقارب الأخير في العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، الذي وصفه البلدان بأنه “نقطة تحوّل” في العلاقة بينهما، قلق حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وفق ما يرى محللون سياسيون.

وأقر مصدر مقرب من حماس وموجود في تركيا بأن مسؤولين أتراكا ناقشوا مع قيادة حركة حماس وضع عناصرها ومسؤوليها في تركيا.

وقال “ناقش مسؤولون أتراك مع قيادة الحركة مؤخرا إيجاد آلية لاستمرار أو مغادرة آمنة لبعض القادة ذوي الصفة العسكرية، لكن لا تغيير بالنسبة للأنشطة السياسية والثقافية والاجتماعية والإعلامية أيضا” التي تقوم بها الحركة في تركيا.

وتابع “لدينا ثقة بأن تركيا إردوغان لن تتخلى عن دورها الرائد لدعم القضايا الفلسطينية والقدس ورفع الحصار الظالم عن غزة”.

لكن أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة يعتقد إن تركيا “ستفضل مصالحها الاقتصادية مع إسرائيل في ظل تدهور سعر الليرة التركية وتراجع اقتصادها”، على علاقتها مع حماس.