وافق مجلس الاتحاد الروسي، مساء الثلاثاء، على طلب الرئيس فلاديمير بوتن، بنشر جنود روس في الخارج، بعدما طلب إرسال قوات لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.
وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من مجلس الاتحاد، مساء الثلاثاء، الموافقة على إرسال جنود روس لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا الذين اعترف باستقلال منطقتيهما.
وبعد مناقشة سريعة، وافق مجلس الاتحاد بالإجماع على الطلب بتصويت الأعضاء الـ153.
وقرأ نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاي بانكوف، طلب بوتين قبل اجتماع استثنائي للمجلس قائلا إن "عند حدود جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، نشر جيش (أوكرانيا) قوامه 60 ألفا ودروع ثقيلة".
وفي خطوة قد تفجر نزاعا على خلفية الأزمة الأوكرانية، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، مساء الإثنين، اعتراف بلاه باستقلال المنطقتين المنفصلتين شرقي أوكرانيا.
وأعلن بوتن، مساء الاثنين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي، اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
وفي 12 مايو 2014، أعلنت دونيتسك ولوغانسك استقلالهما بعدما صوت معظم سكان المقاطعتين اللتين تقعان في حوض دونباس الشرقي في استفتاء عام لصالح الانفصال عن أوكرانيا.
ما الذي ننتظره؟
وفي مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، قال بوتن إن كييف لا تعتزم تنفيذ الاتفاقيات: "لا يمكنني أن أضيف شيئا، ما الذي ننتظره؟ إبادة جماعية في دونباس؟ لا يمكن أن نقبل هذا".
فيما يتعلق بالحدود، أكد بوتن أن الدستور في جمهورتي دونيتسك ولوغانسك، يحدد تلك الحدود، ويأمل بأن يتم حل الموضوع بين أوكرانيا والسلطات في هاتين الدولتين.
أما عن تدخله العسكري ونقل الوقات، قال بوتن: "نحن وقعنا الاتفاقيات، وهي تنص على تقديم دعم عسكري لازم للجمهوريتين، لأننا نلاحظ صراعا عسكريا هناك، وإذا اقتضى الأمر، سننفذ التزاماتنا".
وأشار بوتن إلى أنه يجب أن تكون أوكرانيا "منزعة السلاح".
وقال بوتن: " يتعين على أوكرانيا نزع سلاحها.. حديث أوكرانيا عن الطموحات النووية يستهدف روسيا ووصلتنا الرسالة".
وأكد بوتن في حديثه أن موسكو دعت بشكل دائم لحل أزمة شرقي أوكرانيا عبر المفاوضات.