رام الله الإخباري
التقى رئيس الوزراء محمد اشتية والوفد المرافق له، مساء اليوم الإثنين، في العاصمة الليبية طرابلس، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
ووضع اشتية، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، في صورة آخر تطورات القضية الفلسطينية، والتحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ناقلا إليه وللشعب الليبي الشقيق تحيات أخيه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقدير القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للأشقاء في ليبيا على ما يقدمونه من دعم للقضية الفلسطينية، مشيدا بالموقف الليبي الرافض لمنح إسرائيل صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي.
كما أشاد اشتية بالمعاملة التي تحظى بها الجالية الفلسطينية في ليبيا والتي تعامل معاملة الليبيين.
وأعرب اشتية عن شكره لرئيس المجلس الرئاسي الليبي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والذي هو تعبير عن تكريم وحب الشعب الليبي لفلسطين وشعبها وقضيته العادلة، وأكد استعداد فلسطين لتقديم ما يتوفر لديها من خبرات للأشقاء في ليبيا في شتى المجالات التي يحتاجونها، معربا عن تمنياته باضطراد التقدم والازدهار والأمن والأمان للشعب الليبي الشقيق.
بدوره، جدد المنفي موقف ليبيا الثابت من القضية الفلسطينية ورفضها الخضوع للضغوطات مهما كانت لثنيها عن مواصلة تقديم دعمها للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وقال: "لا مجاملة في موضوع الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني وتقديم الدعم والإسناد له في المحافل الإقليمية والدولية، وقد أوعزنا لسفاراتنا في جميع دول العالم لتبني الموقف الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
ووصف المنفي زيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى ليبيا بالتاريخية، وأنها الأكثر أهمية من بين العديد من الزيارات التي قام بها المسؤولون والزعماء لليبيا مؤخرا.
وفا