رام الله الإخباري
أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، على أن هناك قرارات حاسمة ستخرج عن اجتماع المجلس المركزي المقرر عقده في مدينة رام الله يوم الأحد المقبل.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن الأحمد، تشديده على أن نتائج المجلس المركزي ستكون قرارات ستعمل على تنظيم العلاقة الفلسطينية على كافة المستويات، بالإضافة الى بحث طبيعة العلاقة السياسية والاتفاقات الموقعة مع "إسرائيل" والولايات المتحدة، والمقاومة الشعبية الفلسطينية، بالإضافة الى ملف المصالحة الفلسطينية.
وقال الأحمد: "سنعود للخلف، كل القرارات والتعهدات مع دولة الاحتلال ستُراجع، فنحن نريد اعترافا متبادلا بيننا وبين "إسرائيل"، ولا يمكن القبول بالوضع الراهن"، متهما "إسرائيل" بممارسة كل أشكال العنف والقتل والاستيطان، في الوقت الذي يعترف الفلسطينيون بها وهي لا تعترف بهم.
وشدد الأحمد على أن هذا الأمر بات غير مقبولا، وعلى أن القيادة الفلسطينية تريد دولة فلسطينية مستقلة بحسب ما نصت عليه القرارات الدولية، مبينا أن المجلس سيناقش سُبل "تعزيز مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، عبر تفعيل المقاومة الشعبية الفلسطينية في كافة الأراضي الفلسطينية".
وأوضح أن المطلوب من الفلسطينيين هو إتمام الوحدة الوطنية في مقاومة الاحتلال عبر برنامج وطني شامل من شأنه جعل الاحتلال مكلفا، منوها الى أن هناك إجماع ودعم دولي، على شرعية المقاومة الشعبية.
وأضاف القيادي في فتح: "المجلس سيضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ولن يقبل ببقاء الوضع الراهن على ما هو عليه".
وحول طبيعة العلاقة مع الولايات المتحدة، جدد الأحمد التأكيد على أن التعهدات الأمريكية مازالت غير كافية، وأن الفلسطينيين مازالوا ينتظرون ترجمة التعهدات على أرض الواقع.
وشدد على ضرورة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، ووقف الاستيطان الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية.
وحول مشاركة الفصائل الفلسطينية في اجتماع المركزي، أوضح الأحمد، أن هناك بعض الفصائل تقاطع الاجتماع ولكنهم ينادون بتطبيق قراراته.
وتابع الأحمد: "هذا جميل إذن هناك ما هو مفيد من عقد المجلس، تعالوا لنعمل سويا"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المجلس مستوفي النِصاب السياسي والقانوني، بالرغم من مقاطعة الجبهة الشعبية.
ولفت إلى أن حماس لا تعترف بالمجلس الوطني، وكانت ممثلة فيه عبر نوابها في مجلس التشريعي، لكنهم لم يحضروا أي جلسة، ولذلك ليس لهم أي تمثيل، ولم يتم دعوتهم حتى لحضور جلسة الافتتاح.
الأناضول