أعلنت وسائل إعلام أمريكية مقتل المسلح الذي اقتحم كنيس يهودي مدينة كوليفيل بولاية تكساس، واحتجز أربعة أشخاص فيه. وبحسب بعض التقارير، طالب المسلح بالإفراج عن عافية صديقي المحتجزة في أحد سجون تكساس بتهمة تنفيذ عمليات ضد مصالح أمريكية.
وقالت شرطة المدينة إنها تتفاوض مع المسلح. وبعد ساعات، أنقذ عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي الرهائن. كما حاول الخاطف الخروج من الكنيس، قبل أن يجري اقتحام المبنى وقتله.
وبث المسلح، وهو باكستاني الأصل، الحدث، من كنيس "بيت إسرائيل"، على فيسبوك، وسُمع المسلح وهو يقول في البث الحي الذي أغلق بعد فترة وجيزة: "إذا حاول أحد دخول هذا المبنى، سيموت الجميع".
وزعم الخاطف أنه شقيق الأسيرة الباكستانية عافية صديقي. لكن محاميتها نفت ذلك. وقالت المحامية مروة البيالي في بيان "ندين بشدة احتجاز الرهائن، ونحث الخاطف على الإفراج الفوري عن جميع الرهائن وتسليم نفسه".
وأضافت محامية صديقي "نريد أن نوضح أن الجاني ليس شقيق عافية. ومهما كانت نواياه، نريده أن يعرف أن أفعاله مدانة من قبل عافية وعائلتها".