النقب تنتفض رفضا لعمليات تجريف الاحتلال.. وإضراب شامل

رام الله الإخباري

شهدت الليلة الماضية مواجهات عنيفة في قرى النقب مع قوات الاحتلال- تويتر

عادت آليات الاحتلال فجر الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي إلى التجريف في أراضي قرية الأطرش بالنقب، وسط ترقب لتصعيد أكبر محتمل إثر الاعتداءات وحملة الاعتقالات.

وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد آليات التجريف وهي تتوجه إلى النقب بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، فيما غرد نشطاء على وسم "#أنقذوا_النقب".

في السياق، ذكرت قناة "كان" العبرية، أن القائمة العربية الموحدة أعلنت مقاطعة التصويت في الكنيست اعتبارا من اليوم إلى حين وقف أعمال التجريف في النقب.

وشهدت الليلة الماضية مواجهات عنيفة في قرى النقب مع قوات الاحتلال التي اعتقلت 21 فلسطينيا من أهالي القرى.

وتشهد منطقة أراضي النقع الواقعة شرقي مدينة بئر السبع وبلدة تل السبع، في المنطقة المسماة تاريخيا "منطقة السياج"، مواجهات منذ أول أمس الاثنين، بين أهالي ست قرى بدوية وبين أجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب موقع "عرب48".

وبدأت قوات معززة من أجهزة أمن الاحتلال، وخاصة ما تسمى "الدوريات الخضراء"، منذ الاثنين الماضي، بالتوغل في أراضي القرى العربية الست (المشاش، الزرنوق، بير الحمام، الرويس، الغراء، وخربة الوطن) ترافقها قوات من الخيالة والكلاب البوليسية لمنع الأهالي من الدفاع عن أراضيهم.

من جانبها، قررت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، مساء الثلاثاء، "تصعيد النضال" في مواجهة هجمة المؤسسة الإسرائيلية المتواصلة في صحراء النقب، وذلك في رد على الاعتداءات والاعتقالات التعسفية التي طالت 21 شخصا بينهم سبعة قاصرين وفتاتان.

ودعت "لجنة التوجية العليا لعرب النقب" إلى التواجد في أرض نقع بئر السبع صباح الأربعاء، كما أنها دعت إلى المشاركة في مظاهرة جماهيرية حاشدة من المقرر تنظيمها يوم الخميس، على مفرق سعوة-الأطرش.

وأعلن المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عن الإضراب الشامل بما يشمل جميع المدارس في القرى غير المعترف بها والمجالس الإقليمية في النقب، الأربعاء، وذلك "تضامنا مع الأهل الذين تُصادر أرضهم ويُعتدى عليهم".

وقررت لجنة التوجية رفع سقف مطالبها "بحيث تجاوزت وقف التحريش إلى الاعتراف الفوري بقرى منطقة النقع"، التي تمتد مساحتها على 45 ألف دونم، ويعيش عليها 30 ألف فلسطيني من بدو النقب.

عربي 21