كشفت عائلة الشيخ رائد صلاح عن معاناته من ظروف قاسية، ومعاملة سيئة في "العزل الانفرادي".
وقالت ابنة شقيقته منتهى أمارة: "وصلنا من محاميه أن الشيخ صلاح يعاني من ظروف قاسية ومعاملة سيئة.. ويعيش في زنزانة منفردة عن بقية الزنازين".
وتابعت: "الشيخ صلاح لا يرى أحداً، ولا يكلم أحداً إلا محاميه مرة كل أسبوعين، وزوجته وأحد أبناءه مرة كل شهر، وسجانيه حسب عملهم".
وأوضحت أمارة أن الشيخ صلاح يُحرم من الجرائد لمعرفة الأخبار، ويحُرم من الكتب، كما يُحرم من رؤية أو التحدث مع بقية الأسرى؛ بادعاء أنه يشكل خطراً من خلال تأثيره عليهم.
ووفقاً لعائلته، سيتم إنهاء محكوميته في تاريخ ١٣/ كانون الأول الجاري، مع وجود احتمالية لتأخير خروجه حتى نهاية شهر كانون الثاني/٢٠٢٢.
يُذكر أن الشيخ صلاح تعرض لعدة اعتقالات كان آخرها في تاريخ ١٠/ شباط/ ٢٠٢٠، بعد أن حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 28 شهراً.
وخلال اعتقاله الأخير، عزلته سلطات الاحتلال لمدة سنة ونصف؛ بزعم تشكيله خطراً على أمن الدولة، وعلى القسم العام في السجن، بسبب شخصيته المؤثرة وفكره.