رام الله الإخباري
تبرأت الكنيسة المصرية من الكاهن السابق، زكريا بطرس، الذي صدرت عنه تصريحات مسيئة للإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقالت إن صلتها انقطعت به منذ 18 عاما.
ومنذ ساعات أمس السبت تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل الدين المسيحي المثير للجدل تضمّن إساءات للإسلام وللنبي محمد.
وأثار المقطع، الذي قيل إنّه يعود لسنوات، غضبًا واسعًا على مواقع التواصل.
وأوضحت الكنيسة المصرية أنّ زكريا بطرس "كان كاهنا بمصر، قدم تعليما لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية وتم وقفه لمدة، ثم تم نقله لأستراليا بعد اعتذار، ثم إلى المملكة المتحدة، وعاد يقدم تعليما غير أرثوذكسي أيضا، واجتهدت الكنيسة في تقويم فكره".
وأضافت "نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح؛ لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة، ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".
ونشرت العديد من المواقع المحلية، استنكارات من أطراف عدة من الشخصيات العامة والفنانين لتصريحات بطرس، وأوضحت أنه كاهن مثير للجدل، ولا يعبر عن مسيحيي مصر.
وتصدر وسم "عاقبوا زكريا بطرس" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك للتعبير عن الغضب من بطرس بعد تصريحات أساء فيها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتفاعل عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة، التي تأتي بعد أيام من جدل آخر أثاره الإعلامي المصري، إبراهيم عيسى، انتقد فيها قراءة "الصيدلي" للقرآن.
وجاء تعليق عيسى في تصريحات له حول التعليم في مصر، قائلا إنه يدار بعشوائية، متابعا: "ليه أدخل أجزخانة (صيدلية) ألاقي الشاب الصيدلي قاعد بيقرأ قرآن، من باب أولى يقرأ مرجع أدوية".
وكالات