ضغوط كبيرة على العارضة وقادري لمحاولة إثبات اتهام أهل الناصرة بتسليمهم

أكد الأسير محمود العارضة، قائد عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع، أنه يتعرض لضغط كبير برفقة الأسير يعقوب قادري من قبل ضباط سجون الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية، لتثبيت اتهام أهل الناصرة على أنهم وراء اعتقالهم وتسليمهم.

وأوضح العارضة خلال حديثه لمحامي هيئة شئون الأسرى والمحررين، أن مخابرات الاحتلال تريد من وراء محاولة تثبيت التهم ضد أهل الناصرة لإحداث شرخ في النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وزرع الفتنة بيننا وتحطيم معنوياتنا وإرادتنا.

وأضاف العارضة: "إذا كانت مريم البتول قد خانت فإن أهلنا بالناصرة قد خانوا، وإن كان المسيح قد غدر فأهل الناصرة غدروا".

وأكدت الهيئة في بيان لها، أن إدارة السجون الإسرائيلية مستمرة في مسلسل تصعيد العقوبات بحق أسرى "نفق الحرية" في مختلف النواحي الحياتية والنفسية داخل السجن.

وأوضحت أن الأسير العارضة المتواجد في سجن أيالون، يتعرض لإجراءات عزل مشدد لمدة 6 أشهر، يمنع خلالها من استعمال الكنتينا والأدوات الكهربائية.

وذكرت أن العارضة يقبع في زنزانة ضيقة جدًا، ويسمح له بالخروج الى الفورة ساعة واحدة يومياً في ساحة مساحتها ضيقة، إلى جانب تغريمه بمبلغ ٣٥٠٠ شيكل، كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالسجن في عملية الهروب.