المالكي يلتقي رؤساء لجان التضامن مع شعبنا في جنوب إفريقيا

رام الله الإخباري

التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم السبت، رؤساء لجان التضامن مع شعبنا الفلسطيني، في جنوب إفريقيا.

وشكر المالكي، رؤساء لجان التضامن، باسم القيادة والشعب الفلسطيني على جهودهم المستمرة وتحركاتهم الدائمة والحملات التي يقودونها، لدعم القضية والشعب الفلسطيني، وحثهم على تكثيف جهودهم في هذه المرحلة الحساسة، لمنع انضمام اسرائيل الى الاتحاد الافريقي، بصفة عضو مراقب.

واستعرض ما جاء في بعض تقارير المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان، والتي أكدت أن اسرائيل تمارس جريمة "الابرتهايد"، وشدد على ضرورة البناء على مثل هذه التقارير والمضي قدما في نشاطات سياسية وقانونية وعلى المستويات كافة، لربط إسرائيل بـ"الابرتهايد"، موضحاً أن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني لا تخفى على أحد.

من جانبهم، شدد المشاركون بالاجتماع على دعمهم للشعب والقضية الفلسطينية، واعتبروا أن ما يقومون به واجب نظرا لعمق العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين ودعم القيادة والشعب الفلسطيني لهم.

وأكدوا رفضهم لانضمام اسرائيل الى الاتحاد الافريقي، مشيرين إلى أن ذلك خطوة تتنافى مع مبادئ وقيم وميثاق الاتحاد الافريقي، كون اسرائيل ما زالت دولة احتلال، وترتكب جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

وناقش الجانبان خطوات عملية تهدف الى تكثيف العمل في القارة الافريقية لمنع انضمام اسرائيل الى الاتحاد الافريقي بصفة عضو مراقب بشكل أساسي، والعمل على تعزيز دعم دول القارة لحقوق الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة، ونيل الحرية ودحر الاحتلال.

وفي سياق آخر، التقى الوزير المالكي، عددا من سفراء دولة فلسطين المعتمدين لدى الدول الافريقية: السفير فايز عبد الجواد سفير فلسطين لدى جمهورية موزمبيق، سفير فلسطين غير المقيم لدى مملكة اسواتيني، والسفير  وليد حسن سفيرنا لدى جمهورية زامبيا، والسفيرة حنان جرار لدى جمهورية جنوب افريقيا، والسفير تامر المصري سفيرنا لدى جمهورية زيمبابوي، والسفير فارس القب سفير فلسطين لدى جمهورية اثيوبيا والاتحاد الافريقي.

وأطلع المالكي، السفراء على حيثيات لقائه مع وزيرة الخارجية الجنوب افريقية ناليدي باندور وأهميتها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد أهمية العمل المشترك، كل من موقعه، مع لجان التضامن، والمجتمع المدني التي تساند القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وأهمية التحرك مع كافة القطاعات الحكومية وغير الحكومية لوضعهم في صورة خطورة قبول إسرائيل، التي تمارس جريمة "الابرتهايد"، في الاتحاد الافريقي كعضو مراقب.

وأحاط السفراء، الوزير المالكي، بأوضاع دولهم المعتمدين لديها، ومواقفها من تلك الخطوة، وأشاروا الى أهمية تعزيز التعاون على الصعيدين الثنائي والمتعدد الاطراف مع خصوصية كل دولة.

وناقش الاجتماع بعض الخطوات والآليات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين دولة فلسطين ودول القارة الافريقية، والتي ستعود بالنفع على البلدين.

وفا