عقدت سلطة النقد، اليوم، اجتماعاً بين مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، بمشاركة مديري ومسؤولي المصارف ومؤسسات الإقراض في قطاع غزة، تم خلاله استعراض جهود الاتحاد الأوروبي للتعافي الاقتصادي في غزة.
وضم الوفد الأوروبي كلاً من تشارلز رودو دو شاتيينيه رئيس قسم التنمية الاقتصادية والمياه والطاقة في مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وأوريست توكاك مسؤول التنمية الاقتصادية والتجارة، وجياكومو مسيروكي من قسم القطاع الخاص، وأيمن فتيحة رئيس مكتب الاتحاد الأوروبي في غزة.
ورحب د.رأفت الأعرج ممثل سلطة النقد والمشرف الإقليمي لدائرة الرقابة والتفتيش في قطاع غزة، باسم المحافظ فراس ملحم، بوفد الاتحاد الأوروبي والحضور، مؤكداً على أهمية هذا الاجتماع، للاطلاع على الدور الإيجابي الذي يقوم به مكتب الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة على صعيد التخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة، ولتوصيل رأي ممثلي قطاع مهم بخصوص احتياجات قطاع غزة.
وتناول تشارلز، الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن للمساعدة في التعافي الاقتصادي بعد الحرب، وتم استعراض تفاصيل البرامج والمشاريع والمبادرات التي يقوم الاتحاد الأوروبي بتنفيذها في فلسطين عموماً وفي قطاع غزة على وجه الخصوص وتلك التي لا يزال العمل جارياً على ترتيبها ليتم تنفيذها في المستقبل القريب.
وقد جرى التركيز على المشاريع والصناديق والمبادرات التي تتم بالتعاون والشراكة مع سلطة النقد الفلسطينية والبنوك ومؤسسات الإقراض المتخصصة من أجل منح تمويلات ودعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى استعراض المشاريع الأخرى التي يقدمها الاتحاد الأوروبي في قطاعات البنية التحتية والطاقة وتشجيع الصادرات وغيرها.
ومن ثم جرى مناقشة العديد من الاقتراحات والملاحظات ذات العلاقة بالجهود والمبادرات التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للمساهمة في خطط التعافي الاقتصادية.