أكد ضابطان كبيران في الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن التقديرات لديهم تشير إلى أن هناك تصعيد أمني محتمل، ولا سيما محاولات تنفيذ عمليات فردية.
ونقل موقع “واللا” العبري عن أحد الضباط قوله، “إنه تم في الأيام الأخيرة، إحباط هجوم في القدس، وأن التفاصيل حوله تخضع لأمر تقييدي”.
وأشار الموقع إلى انتشار الشرطة الإسرائيلية بكثافة في القدس وعدة مدن خشيةً من عمليات طعن وغيره.
وقال ألون هلفون مسؤول قسم عمليات منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية، لموقع “واي نت” العبري، “إن الشرطة ستعمل بحزم على كل من يحاول إيذاء الإسرائيليين، وستستخدم كل الوسائل المتاحة لذلك، لتحييد وإحباط ومنع الهجمات”.
ولفت هلفون إلى وجود وحدات سرية وعلنية تعمل من أجل توفير الأمن للإسرائيليين، وخاصةً في القدس، مع حلول “عيد الغفران”، مشيرًا إلى أن الشرطة مستعدة للرد على أي حادث.
ورفض هلفون التعقيب على اعتبار أن رفع الإغلاق عن الضفة الغربية كان خطأً، مشيرًا إلى أن منفذ عملية القدس أمس، دخل بدون تصريح، ولم يدخل عبر أي معبر.
واستبعد هلفون أن تكون الأوضاع ستعود إلى ما كانت عليه عام 2015 من موجة عمليات طعن ودهس، قائلًا: “لا أرى انتفاضة جديدة، أو أي شيء يذكرنا بها، لكننا قد نكون أمام تصعيد محدود”.