قال وزير الاتّصالات اسحاق سدر، إنّ تشغيل خدمة 4G للاتصالات في فلسطين، سيخفّض تكلفة الانترنت في فلسطين، غير أنّه أشار إلى أنّ الأمر يحتاج لأكثر من عام، حتى تقوم الشركات الفلسطينية بتجهيز البنية التحتية اللازمة.
وجاءت تصريحات سدر خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة برام الله، الأربعاء، وذلك عقب إعلان رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ عن سماح "إسرائيل" بتشغيل خدمة الجيل الرابع في فلسطين.
وأوضح سدر، أنه طالما وافق الاحتلال على تشغيل الخدمة في فلسطين فإن إدخال المعدات والتجهيزات اللازمة لإنشاء البنية التحتية لهذه الخدمة سيتم، لكنه لم يتحدث عن ضمانات تحول دون مماطلة الاحتلال في إدخال المعدات.
وأضاف سدر، أن الشركات الفلسطينية تحتاج كل واحدة منها للاستثمار بنحو 100 مليون دولار حتى تشغيل الخدمة التي يؤدي غيابها إلى خسارة الاقتصاد الفلسطيني نحو مئة مليون دولار سنويًا جرّاء استخدام الشرائح الإسرائيلية.
وأشار إلى أنّ تشغيل هذه الخدمة سيخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى أهمية زيادة سرعة الانترنت وتأثير ذلك على قضايا عدة تنعكس على الاقتصاد.
ونوّه وزير الاتصالات، إلى أن هناك موافقة على تشغيل خدمة 5G في فلسطين، إلا أنه في البداية سيتم تشغيل 4G، وبعد العام 2025 سيم التوجه للجيل الخامس، بحسب ما نصائح شركة عالمية كانت الوزارة قد استعانوا بها لإعداد دراسة حول هذه الأمور في فلسطين.
من جهته، قال المدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر في حديث للإذاعة الرسمية، إن تقنية 4G ستساهم في تنشيط استخدام الانترنت الخلوي، وتسهيل التعامل مع التطبيقات البنكية والمواصلات والمطاعم، وتسهيل استخدام تقنيات التحميل والتنزيل التي كانت تعاني من المحدودية في الجيل الثالث.