هدد أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بشن عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة في حال استمرت “الاضطرابات” وأحداث “العنف والإرهاب” على الحدود.
وقال كوخافي خلال حفل استقبال سفينة حربية جديدة لسلاح البحرية الإسرائيلية، إن هذه الإضطرابات و”الإرهاب” على حدود غزة سيؤديان إلى رد وعملية قاسية، مشيرًا إلى أنه تم البدء بالتحضير لعملية أخرى.
وأضاف “سنواصل تحسين قدراتنا الهجومية في غزة وخططنا العملياتية، وقواتنا البحرية مستعدة للمشاركة في العملية”.
وتابع “إن لم يتم الحفاظ على الهدوء في الجنوب فلن نتردد أبدًا في شن حملة عسكرية جديدة”.
ووجه كوخافي رسالة لسكان غزة، قائلًا “السلام والأمن سيسمحان بتحسين الأوضاع المدنية في غزة، لكن أعمال الشغب والإرهاب ستؤديان إلى رد قاس والدخول بعملية .. واقع حياتكم يمكن أن يكون مختلفًا تمامًا وأن تتحسن نوعية حياتكم بشكل كبير ولكن بدون استمرار الإرهاب”. كما قال.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي، قائلًا “نواجه واقعًا غير مسبوق على ستة جبهات بلا توقف، نواجه في الشمال إرهاب حزب الله ومحاولات تواجد إيران، وفي الضفة نعمل ليلًا ونهارًا للقضاء على الإرهاب والحفاظ على هدوء نسبي، ونقف في الجنوب أمام محاولات الإضرار بأمننا مع تصاعد المواجهات مجددًا”.