عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء اليوم الجمعة، لقاءه الأول مع رئيس وزرا الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي وصل الثلاثاء الماضي إلى واشنطن في زيارة رسمية، بعد تأجيل اللقاء بسبب الأحداث في أفغانستان. وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية:
"وصل رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى البيت الأبيض اليوم (الجمعة). تم استقباله من قبل رئيس البروتوكول الأمريكي باسكت روبرتس".
وأضافت: "وقّع بينيت على دفتر الزوار الرسمي واستقبله لاحقا الرئيس جو بايدن. في غرفة الطعام الرئاسية الخاصة وليس في المكتب البيضاوي - تكريما لبينيت"، على حد زعم القناة.
وخلال اللقاء تعهّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحضور رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، مساء اليوم، الجمعة، بألا تحصل إيران على سلاح نووي، "بالدبلوماسية أولا، لكن إن فشلت، فسندرس خيارات أخرى".
بينما ركّز بينيت على استخدام القوّة، قائلا "فعل الخير لوحده لا يكفي. المهمّ هو القوّة".
وأضاف بينيت لبايدن أن "إستراتيجيتنا هي وقف العدوانية الإقليمية لإيران، ومنعها من أن تصبح نووية. لن نطلب منكم
إرسال جنود لحمايتنا، هذه مسؤوليتنا وسنتحمل مسؤولية مصيرنا، لكننا نشكركم على ظهيركم والأدوات التي تمنحوننا إياها".
كما أكد بايدن بأنه سيناقش موضوع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال اللقاء.
واجتمع بينيت ببايدن لأكثر من أربعين دقيقة، بعد تأجيل لقائهما من الأمس إثر الهجوم الدامي قرب مطار كابل، الذي أسفر عن مقتل العشرات بينهم 13 جنديًا أميركيًا. وذكرت المراسلة السياسية لهيئة البث الرسمية أن بايدن ركّز خلال اللقاء على أفغانستان، بينما ركّز بينيت على إيران.
وكان من المفترض أن يعقد اللقاء، أمس الخميس، إلا أنه تم تأجيله إثر انفجار شهده محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول، وعقد الرئيس الأمريكي لقاءات عاجلة لبحث تداعيات الهجوم على عمليات الانسحاب الأمريكي من البلاد. وبعد الاجتماع الثنائي، سيدلي بايدن وبينيت بتصريحات لوسائل الإعلام، وويعقب ذلك اجتماع العمل بمشاركة طاقمهما.
وضم الجانب الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد ومسؤولون كبار آخرون. فيما يضم الوفد الإسرائيلي مستشار
الأمن القومي ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حولتا، وسكرتير حكومة الاحتلال شالوم شلومو، ورئيس مكتب رئيس وزراء الاسرائيلي تال غان تسفي، والسكرتير العسكري آفي غيل، والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن والأمم المتحدة جلعاد إردان، والمستشارة السياسية لبينيت شمريت مئير.