قال عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أمس الجمعة، إنه لا مجال لأن ترعى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها عملية السلام، مشيرا إلى تحركات لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف الأحمد في حديث لتلفزيون فلسطين الرسمي: "لا مجال لأمريكا وحدها، أو دولة واحدة أن ترعى عملية السلام، لا، (بل) كل المجتمع الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة على مرجعية قرارات الشرعية الدولية، وتوسيع دائرة
المؤتمر ليشمل: الرباعية، الصين، اليابان، ألمانيا، دولا عربية، الأردن، مصر، السعودية أيضا -إذا كان ممكنا-، جنوب أفريقيا".
وتشكلت اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط عام 2002، وتضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا.
وتابع الأحمد: "نريد للمجتمع الدولي الذي أقر قرارته أن ينفذها ويتمسك بها، وأهمها القرار 2334، عدم شرعية الاستيطان، القدس الشرقية العاصمة (لدولة فلسطين)، الدولة (فلسطين) التي أخذت الأمم المتحد قرارا بقبول عضويتها في الأمم المتحدة"
وطالب القرار رقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر/كانون أول 2016، بـ"وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، وأكد أنّ "المستوطنات ليس لها أي شرعية قانونية وتعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/ نيسان 2014؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.