ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، الليلة الماضية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، سيتوجه مطلع الشهر المقبل، إلى العاصمة المغربية “الرباط”، لتعزيز العلاقات ورفع مستواها لتبادل فتح السفارات.
وبحسب الصحيفة فإن هذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية إسرائيلي للمغرب منذ عام 2003، حين زارها الوزير الأسبق سيلفان شالوم.
وسيعمل لابيد من أجل فتح سفارة إسرائيلية في الرباط، وأن يتم تحويل مكاتب الارتباط ما بين الجانبين إلى سفارات كاملة، كما ذكر الموقع.
وتحدث لابيد يوم الجمعة الماضي مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وناقش معه الزيارة، حيث قال بعد الاتصال إن الارتباط المباشر بين الدول والشعوب مصلحة إسرائيلية عليا، وسنواصل العمل على تعزيز العلاقات بين الدول وبناء علاقات تعاون اقتصادي وتكنولوجي وثقافي وسياحي.
وفي ديسمبر / كانون الثاني الماضي، أعلن المغرب عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل وإعادة فتح مكاتب الارتباط التي كانت تعمل حتى أكتوبر/ تشرين أول 2000، وذلك بعد أن تم التوصل لاتفاق بين الجانبين برعاية أميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ضمن ما عرف باسم اتفاقيات ابراهام، والتي شملت تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان.
وبحسب الموقع العبري، فإن التقديرات تشير إلى أن العلاقات مع إسرائيل استؤنفت فقط على مستوى مكاتب الاتصال والارتباط لأن المغرب يريد ذلك، ويبدو أن ذلك لأن المملكة المغربية تريد التأكد من أن تغيير الحكومة في الولايات المتحدة بإدارة الرئيس الجديد جو وبايدن لن يلغي الاعتراف بسيادتها في الصحراء الغربية.
ووفقًا للموقع، فإن المغرب باتت مقتنعة مع مرور الوقت أن إدارة بايدن لن تلغي قرار ترامب، ولذلك تم إزالة الحاجز الذي يحول دون رفع مستوى العلاقات إلى سفارات.
ومن المقرر أن تبدأ الشهر المقبل أولى الرحلات الجوية المباشرة من إسرائيل إلى المغرب.