قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الأحد، إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك منذ الصباح يمثل إرهابًا وعدوانًا يمس كل العرب والمسلمين.
وأضاف الناطق باسم الحركة طارق سلمي، في بيان له ، أنه "في الوقت الذي يعلن العدو الإسرائيلي عن نواياه العدوانية بحق أحد أقدس مقدسات المسلمين، فإن بعض الدول والحكام يصرون على التطبيع والعلاقة مع هذا العدو الذي يعتدي على مسرى رسول الله.".
وأكد أن "اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى تشعل غضب المسلمين جميعًا، ومن لا يغضب إزاء ما يجري في القدس والأقصى عليه أن يراجع دينه وانتماءه العربي".
ودعا جماهير شعبنا في القدس وكافة مدن الداخل المحتل إلى النفير العام والتوجه للأقصى والتصدي للمستوطنين وجنود الاحتلال، وإشعال المواجهات في كل المناطق.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر الأحد، المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين والمرابطين في باحاته بالضرب والدفع، وأخلته بالقوة، قبل أن تسمح لمئات المستوطنين باقتحامه.
ودعا نشطاء مقدسيون للتواجد في المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم دعت لأوسع اقتحامات للأقصى، خلال هذا اليوم، وإقامة الصلوات العلنية والسرية خلال الاقتحام وعلى الأبواب، وكذلك لتنظيم مسيرات على مدار الساعة على أبواب الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال لليهود لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.