شخصيات وطنية وحقوقية تطالب رئيس الوزراء بالعدالة لبنات واقالة قادة اجهزة الامن

اشتيه

اجتمعت شخصيات وطنية وحقوقية، برئيس الوزراء محمد اشتية اليوم السبت، وقدمت له عدة مطالب بما يخص الاحتجاجات على إثر جريمة مقتل الناشط نزار بنات والاعتداء على الحريات العامة، وقد وعدها اشتية بمتابعة المطالب بعد إجازة عيد الأضحى.

وخلال مؤتمر صحفي، عقدته الشخصيات في مقر شبكة وطن الإعلامية، اليوم السبت، قال المتحدث باسم الشخصيات الوطنية والحقوقية د. ممدوح العكر إن المطالب تلتي تقدموا بها لرئيس الوزراء : 

“تتلخص في فيما يلي أولاً

العدالة لنزار بنات ، بان تقوم الحكومة ووزارة الداخلية بالتحديد بتحملها المسؤولية السياسية عن مقتل الشهيد نزار بنات وحتى تأخذ العدالة مداها بالكامل ولا تتكر الجريمة مرة أخرى

 ثانياً تشكيل حكومة وحدة وطنية على رأس مهامها الإعداد للانتخابات العامة في أقرب وقت ممكن

 ثالثاً وقف التعديات على الحقوق والحريات العامة خاصة حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، وحق الصحافة، وحق الوصول للمعلومات، والتحقيق في مساءلة المسؤولين عن التنكيل بالمتظاهرين وخاصة الذين كانوا معتصمين أمام مقر الشركة في حي البالوع

 رابعاً تغيير قادة الأجهزة الأمنية مقروناً بإصلاح هذه الأجهزة وإيجاد آلية للرقابة المدنية عليها”.

وبين العكر أن رئيس الوزراء د.محمد اشتية أبدى تفهماً لهذه المطالب ودعا إلى متابعة ذلك بعد إجازة عيد الأضحى المبارك .

وأضاف العكر “لقد توافقنا كشخصيات وطنية مستقلة بأن نستجيب لدعوة من رئيس الوزراء د. محمد اشتية ، للجلوس وطرح مطالب حركة الاحتجاج الشعبي وإبداء القلق الكبير من الطريقة التي تمت وتتم بها ردة فعل السلطة الفلسطينية واجهزتها الامنية والذي يمكن ان يشكل ذلك من تهديد للسلم الاهلي والمجتمعي”.

وحول سؤال إن كانت المطالب تمت بالتنسيق مع الحراكات الاحتجاجية في الشارع، أوضح العكر أن اللقاء مع اشتية كان بالتنسيق مع الحراك والمجموعات الشبابية. وقال: لا نعتقد كأفراد وشخصيات مستقلة أن هناك امكانية لوقف الاحتجاجات وعودة الهدوء ما لم يتم وقف كل ما تم ذكره من تعديات على الحقوق والحريات إجمالاً.

ومن جهتها قالت أمل خريشة وهي إحدى الشخصيات التي شاركت في لقاء اشتية ” انه على ارضية الحفاظ على الحريات العامة جرى هذا اللقاء ، فهناك مطالب طرحها الشارع الفلسطيني من خلال حركات عديدة حول مطالب محددة وهي تغيير جذري في النظام السياسي الفلسطيني عن طريق السلم الأهلي لتداول السلطة والانتخابات ، من اجل رص صفوف المجتمع على قاعدة سياسية القانون وفصل السلطات لتعزيز صمودنا في معركتنا مع الاحتلال.

وقال جهاد حرب الذي التقى اشتية ضمن وفد الشخصيات أيضا أن “الشخصيات الوطنية والمجتمعية انطلقت في لقائها اليوم مع رئيس الوزراء د.محمد اشتية ، من حرص كبير على ان يكون توفير اجواء مناسبة لتحقيق العدالة لنزار بنات وأيضاً للمواطنين الذين تعرضوا لمجموعة من الممارسات التنكيلية خلال الفترة الماضية، والأمر الثاني الوصول لمبادرة جدية للإصلاح السياسي ، واجراء الانتخابات ، بالإضافة إلى فصل السلطات باعتبارها مرتكزات أساسية لمبادرة يمكن ان تنطلق خلال الفترة القادمة”.

وأضاف حرب ” التفهم الذي وجدناه عند رئيس الوزراء د.محمد اشتية، يبشر بخير لكن نحن كما طالبنا في اللقاء ان تكون هناك إجراءات عملية وفعلية من اجل ان يشعر المواطن الفلسطيني بأن هناك تغيير جوهري بطريقة التعامل ، وكذلك بتحقيق تطلعاتهم بأن يكونوا في ظل دولة فلسطينية ديمقراطية تصون حرياتهم وتحمي حقوقهم”.