أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع بقلق واهتمام طفرة "لامبدا" التي ظهرت للمرة الأولى في بيرو في آب/ أغسطس العام الماضي.
وأطلقت المنظمة على الطفرة هذا الاسم في 14 حزيران/ يونيو الماضي، وتأكد وجودها في تشيلي والأرجنتين.
وأصبحت منطقة أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسية لانتشار فيروس (كورونا) بعد القفزات السريعة والمتتالية في عدد الإصابات الجديدة التي سجلتها معظم بلدان المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة المنصرمة، ما دفع بالعديد من الحكومات للعودة إلى فرض تدابير العزل والإقفال العام في بعض الحالات.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للمنظمة كاريسا إتيان، إن القرائن المتوفرة حتى الآن عن هذه الطفرة تشير إلى خطورتها العالية، خاصة من حيث سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء.
وأضافت إتيان: "لا نملك البيانات الكافية لتحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية، لكن المؤشرات العلمية التي تجمعت حتى الآن لدى الخبراء لا تبعث على التفاؤل".
وتجدر الإشارة إلى أن ثمة 11 طفرة لفيروس (كورونا) تخضع لمراقبة خبراء المنظمة الدولية في جميع أنحاء العالم.