قالت شبكة فلسطين الاخبارية PNN عن مصادر فتحاوية وثيقة ان هناك اجماع فتحاوي من قبل هيئات الحركة القيادية والقاعدية بعدم تغيير رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عضو اللجتى المركزية لحركة فتح والذي يتولى هذا المنصب منذ العاشر من اذار من عام 2019 خلفا للدكتور رامي الحمد الله.
واضحت هذه المصادر للشبكة التي لم تسميها ان الموقف جاء بعد ان سارت شائعات كبيرة بهذا الشأن في اعقاب مقتل الناشط المعارض نزار بنات في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بعد اعتقاله من قبل قوة امنية فلسطينية في منزل عمه بمنطقة جبل جوهر في المنطقة الواقعة تحت السيطرة الاسرائيلية.
وجاء في هذه التوصيات انه لا يجوز ان يتم تغيير رئيس الحكومة خوفا من ان يفهم بان هذا التغيير جاء استجابة لمطالب دولية.
وكانت انباء غير مؤكدة قد نشرت ومفادها ان الرئيس ينوي تعيين الدكتور سلام فياض لرئاسة الحكومة خلفا لشتية وقد زار قطاع غزة لاقناع حماس بالتكليف الجديد ولكن هذه الاخبار بقيت بدون سند رسمي.
وعين محمد اشتية وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بتأييد منها بعد ان حاز الصوت الفتحاوي الداخلي الذي يقول ان رئاسة الحكومة يجب ان تسند لشخصية فتحاوية كي يتم تجنب ان تحمل حركة فتح وزر رؤساء حكومات من خارج فتح واخطاء قد تقع من قبلهم.