وصف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الخميس، اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" بـ"الهش".
وقال وينسلاند: "اتفاق وقف اطلاق النار ما يزال هشًا للغاية، وعلى الجميع القيام بدورهم لتحقيق الاستقرار وتجنيب تصعيد مدمر في غزة".
وتوصلت فصائل المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي في الحادي والعشرين من مايو/أيار الماضي إلى اتفاق وقف اطلاق النار، برعاية مصرية، بعد 11 يوما من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ومنذ ذلك الوقت، لا يزال التوتر في المنطقة سيد الموقف، حيث مازالت تغلق "إسرائيل" المعابر ومساحة الصيد في بحر غزة، فيما لازال الشبان الفلسطينيون يطلقون البالونات الحارقة للضغط على "اسرائل" لفك حصارها المفروض منذ 15 عاما.
واليوم، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، هجومه على حركة حماس، مؤكدا أنها تختار باستمرار الاستثمار بـ"الإرهاب"، وذلك في ظل استمرار حالة التوتر بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وقال بينت: "لكن الأمور ستختلف من الآن فصاعدا، بالنسبة لغزة فإن القاعدة التي نتصرف بموجبها بسيطة ومفادها أن أفعالهم إما تقرّبهم منّا أم تبعدهم عنّا".
وأضاف: "سيتم اختبارهم ليس من خلال التصريحات التي يدلون بها وإنما من خلال الأفعال التي يقومون بها".