أرجع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، اليوم الأربعاء، السبب الرئيسي لتعطيل المصالحة الفلسطينية بين حركته وحركة فتح، إلى قرار الرئيس محمود عباس بتأجيل إجراء الانتخابات، والتي كان مقررا اجراؤها في الثاني والعشرين من مايو/أيار الماضي.

وقال العاروري في بيان صحفي نشرته وسائل الاعلام: "إن القرار بتعطيل الانتخابات اتخذ دون التشاور مع الشركاء أو الضامنين، مطالبا الرئيس محمود عباس، بتقديم الخيارات المناسبة لاستئناف مسار المصالحة.

وأضاف العاروري: إن وقف إجراء الانتخابات أدى لتعطيل المسار الوطني الشامل المتفق عليه، خلال جولات الحوار السابقة التي عقدت في القاهرة، واجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وأوضح أن الفصائل الفلسطينية توصلتا خلال جولات الحوار السابقة، إلى اتفاق وطني شامل وخارطة طريق كاملة، لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وبناء شراكة وطنية، بالاستناد إلى الإرادة الشعبية الفلسطينية.

يذكر أن الرئيس عباس، قد دعا لدى ترؤسه اجتماع المجلس الثوري لفتح في مدينة رام الله أول أمس الاثنين، الفصائل الفلسطينية إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية.

وشهدت العلاقة بين فتح وحماس المزيد من التوترات خلال الفترة الأخيرة، خصوصا بعد اعلان الرئيس عباس في 30 أبريل الماضي تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية.