تفاصيل جديدة حول "قضية الفتنة" بالأردن واتجاه لاستدعاء الأمير حمزة

الامير حمزة وقضية الفتنة

رام الله الإخباري

من المتوقع أن يتجه الدفاع في "قضية الفتنة" في الأردن، إلى استدعاء الأمير حمزة بن الحسين كشاهد فيها، وذلك في ظل إصرار رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله، المتهم الأول في القضية على ذلك.

ونقلت "شبكة CNN" بالعربية، عن المحامي محمد عفيف، رئيس هيئة الدفاع عن باسم عوض الله، تأكيده أن الأمير حمزة من الممكن أن يكون شاهد دفاع في القضية.

ويبرر المحامي عفيف هذا الطلب، بأن الأمير حمزة ورد اسمه في كل صفحة من لائحة الاتهام وقرار الظن، مبينا أن الأمير حمزة يعد رئيسي في القضية.

وأضاف: "لا يوجد مانع في مثول الأمير حمزة، كعضو في العائلة الملكية أو أي من الأمراء، كشهود دفاع في أي قضية".

وأشار عفيف إلى أن المدعي العام للمحكمة، لاحظ أن بعض الأعمال كانت ترتكب من بعض الأشخاص الآخرين في القضية، حيث أمر بوضع هواتفهم الخلوية تحت المراقبة لمدة شهر".

وأوضح أنه تم تفريغ محتويات الهواتف من خبير مختص، مؤكدا أنها موجودة الآن في ملف القضية.

وأصدرت السلطات القضائية الأردنية، لائحة اتهام لكل من باسم إبراهيم يوسف عوض الله، والشريف عبد الرحمن حسن، في القضية المعروفة بـ "ملف الفتنة".

ووفقا لهذه اللائحة، فقد تم الحصول على ارتباط واضح بين الأمير حمزة بن الحسين وكل من عوض الله والشريف حسن.

وتتهم اللائحة، الشريف حسن، بتزكية باسم عوض الله للأمير حمزة لمساعدتهما في الإعداد لتأييد خارجي دعما لموقف الأمير للوصول إلى سدة الحكم.

ومن المرجح أن تبدأ محاكمة باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي السابق، والشريف حسن زيد، أحد أفراد العائلة الملكية، الأسبوع المقبل.

سبوتنيك