نشرت وسائل إعلام أردنية، ما قالت إنها “اعترافات رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله”، المتهم في قضية “الفتنة”.
وبحسب وكالة “عمون”، فقد تضمنت اعترافات باسم عوض الله أن الأمير حمزة “جاءني إلى منزلي مباشرة بعد عودته من السلط إثر حادثة المستشفى”، مضيفا بحسب نص الاعترافات المنشور أنه “ارتبط بعلاقة صداقة مع
شخص إسرائيلي سبق وأن كان يشغل منصب المنسق المدني بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، وحاولت من خلاله استرداد هوية القدس الخاصة بي لغايات استخدامها في تجارة الأراضي بالقدس”.
وتابع عوض الله أن “الأمير حمزة عبر عن قناعته بأنني مظلوم عند الناس”.
وأضاف “قمت بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها”.
وبين أن “الأمير حمزة استفسر مني عن إمكانية الحصول على التسهيلات والدعم بحكم علاقاتي الخارجية”، مضيفا أن “الأمير حمزة أبلغني أنه غير مهتم بموضوع القدس، ولا يضعه على أولوياته”.
وقال “الأمير حمزة وضعني بصورة زياراته المكثفة للعشائر الأردنية لكسب ولائهم”.
وتابع “الأمير حمزة كان حاقدا على الملك عبد الله الثاني، منذ تغيير ولاية العهد”.
وأشار إلى أن “الأمير حمزة بدأ بالتردد على منزلي بشكل دوري برفقة الشريف حسن بن زيد، ولقاءاتي الدورية مع الأمير حمزة بدأت في شهر رمضان 2020”.
وأشارت “عمون” إلى أن باسم عوض الله أوضح في اعترافاته قائلا: “أذكر أنني بدأت منذ شهر رمضان عام 2020 بعقد لقاءات دورية مع الأمير حمزة، وبترتيب من الشريف حسن بن زيد، وبدأت هذه اللقاءات بعد أن أبلغني الشريف حسن أن الأمير حمزة مستاء من الأوضاع الداخلية، ويرغب بالحديث معي بذلك والحصول على نصائح مني، كوني كنت مسؤولا كبيرا في الديوان الملكي وحالياً أعمل في السعودية ومقرب من مسؤولين هناك”.
وبحسب “عمون”، أضاف عوض الله: “فوافقت على ذلك وبالفعل، بدأ الأمير حمزة بذات الفترة بالتردد على منزلي بشكل دوري برفقة الشريف حسن، حيث كان واضحاً من حديث الأمير حمزة أنه حاقد على الملك، ويحمله جميع أخطاء الدولة والحكومات المتعاقبة..وبحكم معرفتي بموقف الأمير حمزة من الملك، بدأت بمبادلته طروحاته وتحريضه ضد الملك بأنه فعلا هو سبب تردي الأوضاع الداخلية، وفي حينها ذكر لي الأمير حمزة أن ثقته معدومة”.