رام الله الإخباري

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الاتفاق الجديد بين مصر وقطر، والذي تم عقب اللقاء المطول بين وزيري الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة.

ووفقا لبيان الوزارة المصرية، فإنه تم الاتفاق على المضي قدما في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للبناء على ما تحقق من خلال إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي المختلفة، والاستمرار في عقد آليات المتابعة القائمة، سعيا نحو تسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

واتفق وزيرا الخارجية المصري والقطري على دفع أوجه التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".

وأوضح البيان المصري أن اللقاء التطرق إلى الاجتماع التشاوري المقرر عقده، غدا الثلاثاء، في إطار جامعة الدول العربية للتباحث حول أبرز القضايا العربية، وسبل التعاطي مع التدخلات الخارجية الضارة بالأمن القومي

العربي، وكذلك أهمية التأكيد على التضامن العربي مع مصر والسودان خلال الدورة غير العادية للمجلس الوزاري المقرر انعقادها حول قضية سد النهضة الإثيوبي.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، فإن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أعرب عن شكره لدولة قطر على استجابتها لعقد الحوار التشاوري الطارئ بشأن سد النهضة في الدوحة.

بدوره، أشاد وزير خارجية قطر بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأكد أنها تصب في مصلحة تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

 

سبوتنيك