توعدت حركة حماس، مساء اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي، بأنها لن تنتظر طويلا على إعادة فتح معابر قطاع غزة، وإدخال المنحة القطرية.
وخلال حديثه لفضائية "الأقصى"، هدد عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية، بأن صبر الحركة قد ينفذ في أي وقت.
وشدد على ضرورة الإسراع في ملف إعادة اعمار القطاع، حتى يستمر اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه لن ننتظر طويلا، لإعادة فتح المعابر، وإدخال المنحة القطرية.
وأضاف الحية: "إذا صمتنا أمام انتهاكات الاحتلال فإنها ستستمر وتتصاعد، لذلك المطلوب التضامن المستمر، والمقاومة تحدد شكل التضامن، من البالون الحارق، وحتى المواجهة المفتوحة".
وأوضح أن المقاومة في غزة قادرة على أن تحدد آليات الاشتباك مع الاحتلال وفق الوقت والشكل المناسب، مبينا أن حماس وضعت هدفا لترميم جميع البيوت المتضررة ضررا خفيفا، كمرحلة أولى.
وتابع: "هذه الخطوات كمرحلة أولى، حتى تأتي أموال الإعمار لاستكمال الجهود لإعادة بناء ما دمره الاحتلال"، لافتًا إلى أنه ليس لنا أي شروط لإعادة الإعمار، لكننا نرفض أي شيء يمكن تعطيل الإعمار
وطالب الحية السلطة الفلسطينية بأن تبادر هي لإعادة إعمار غزة، وألا تكون معطلا في هذا الملف، رافضًا الإجراءات والآليات المتبعة في الإعمار بعد حرب 2014، كما رفض الابتزاز في ملف الإعمار، ولن نقدم أي تنازل سياسي.
وبخصوص اعتداءات الاحتلال في القدس قال القيادي في حماس: "ما لم يكبح الاحتلال جماح شهوته تجاه مقدسات الشعب الفلسطيني، فلن نتوقف عن حمايتها"، موجهًا رسالة للمقدسيين بأن القدس أمانة عندكم، ولا بد أن يرى الاحتلال ثورتكم من أجل القدس.
وأكد أن الأحداث التي تجري في القدس وضواحيها، هي صواعق تفجير وعلى الاحتلال أن يدرك أنه آن أن يدفع ثمن جرائمه، متابعًا: "نقول لأهلنا في القدس والضفة وال48 القدس أمانة الأمة عندنا وعندكم، ولذلك لا بد أن يرى الاحتلال منا ومنكم قوة".
وأوضح أنه ما دام هناك احتلال فلا بد من استمرار المقاومة، مشيرًا إلى أنه إذا ما ظل ملف مسيرة الأعلام على الطاولة، فسيظل وقف إطلاق النار هشا.
وشدد الحية على أنه لابد من وقف مشروع التهجير في ضواحي القدس المحتلة، حتى يستمر وقف إطلاق النار.