أكد رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس ومديرها العام أن الشركة باشرت حملاتها لاجتثاث ظاهرة سرقة التيار الكهربائي ومحاولة وضع حد لها، كونها تؤثر سلباً على قدرة الشركة في تطوير خدماتها وتوفير القدرة
الكهربائية الكافية لجميع مشتركيها، إضافة إلى لما تسببه هذه الظاهرة من انقطاع التيار الكهربائي، بما يمس بحياة الناس وسلامتهم.
وأضاف العمري أن الشركة لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل استمرار سرقة الكهرباء والتعديات على مقدرات الشركة، مؤكدا أنها ستتخذ الاجراءات القانونية المناسبة بحقهم عبر القانون وعبر مستشاريها القانونيين ومؤسسات القضاء.
وأوضح أن كهرباء القدس لن تتهاون بأي شكل من الأشكال حيال ضبط أي سرقات للتيار الكهربائي والربط العشوائي غير المشروع، والتعديات على الشبكات في مناطق الامتياز، بما فيها غلاف القدس ومناطق "ج"، مضيفا أننا
سنعمل على تحويل ملفات الممتنعين عن السداد والمخالفين، عبر الطرق القانونية لتحصيل حقوق الشركة المالية، مؤكداً أن أبواب الشركة ما زالت مفتوحة لتصويب أوضاع المخالفين وجدولة الديون المتراكمة عليهم، بما يتناسب مع قدراتهم المادية.
وحول تخلف بعض المشتركين عن سداد فواتيرهم الشهرية قال العمري، إننا نراعي الظروف الاقتصادية للمشتركين، لكننا مضطرون لاتخاذ الإجراءات لضمان استمرارية الخدمات الكهربائية، في ظل استمرار تراكم الديون
على الشركة والظروف المالية الخانقة التي تمر بها، هذا إلى جانب تهديدات "كهرباء إسرائيل" للشركة بتقنين التيار الكهربائي إزاء تراكم الديون لصالح الأخيرة، مثمناً التزام المشتركين بسداد الفواتير الشهرية بمواعيدها.
وتوجه العمري إلى الحكومة وسلطة الطاقة والأجهزة القضائية والأمنية، لمد يد العون للشركة والعمل سوياً، في الوقوف أمام التحديات التي تواجهها في محاربة سارقي الكهرباء والمعتدين على الشبكات، لحماية مجتمعنا والحفاظ على مقدراته.