رام الله الإخباري
احتج أهالي وعشائر مدينة منبج السورية، اليوم الأربعاء، على "التمييز العنصري ضد العرب والتجنيد الإلزامي".
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن الاحتجاجات انطلقت من المسجد الكبير في المدينة وجابت شوارعها، وهاجموا عددا من الحواجز الأمنية.
وشهدت المدينة إضرابا عاما، الأمر الذي دفع "مجلس منبج العسكري" إلى فرض حظر تجوال في المدينة، لمدة 48 ساعة.
وفي المقابل، توفي 8 أشخاص وأصيب عشرات آخرين، عقب اطلاق القوات الكردية الرصاص الحي على المتظاهرين.
بدوره، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، على أن مطالب المتظاهرين مشروعة وحق لهم، مشيرا إلى أن بعض الفصائل الموالية للنظام وتركيا تحاول تأجيج الوضع الأمني في منبج، ومحاولة إثارة الاقتتال بين مجلس منبج العسكري والمدنيين.
أما ممثل الإدارة الذاتية الكردية في الخليج، شفان الخابوري، فأكد أن ما يحدث ليس احتجاجات من العشائر العربية بقدر ما هي محاولات من أطراف لعرقلة الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، على حد قوله.
الحرة