قال جيش الاحتلال ، اليوم الثلاثاء، إنها دمرت نقطة مراقبة سورية وسط هضبة الجولان بزعم انتهاكها لما وصفته بـ "السيادة الإسرائيلية".
وقال بيان للجيش إنه "خلال ساعات الليلة الماضية، قامت قواته بتدمير نقطة مراقبة أمامية للجيش السوري مقامة في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان، وذلك في إطار محاولات الجيش السوري انتهاك السيادة الإسرائيلية"، حسب تعبيره.
لقد قامت قوات جيش الدفاع باقتحام نقطة المراقبة السورية وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 1, 2021
جيش الدفاع لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة دولة #إسرائيل وسيواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها pic.twitter.com/2jaizq7dkD
وقامت قوات الجيش "باقتحام نقطة المراقبة وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية"، بحسب البيان.
وختم البيان بأن "الجيش الإسرائيلي لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل وسيواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها".
يذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 497 عام 1981 يدعو إسرائيل إلى إلغاء قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع، وأن قرارها بشأن ضمه لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي.
وما سبق ذلك من قرارات مجلس الأمن منها القرار رقم 242 عام 1967 والقرار رقم 338 عام 1973، وكذلك قرارات الجمعية العامة المتتالية التي تؤكد أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليست له أية شرعية على الإطلاق.