تحت شعار "موسم الهجرة إلى باز"، بدأ عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم مشاهير بإنشاء حسابات لهم على منصة التواصل الاجتماعي العربية Baaz
هرباً من رقابة المنصات العالمية وتحيزها التي استهدفت أخيراً حسابات ومنشورات ناشطين وصحافيين فلسطينيين يكشفون جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
"باز" هي منصة التواصل الاجتماعي العربية الوحيدة حالياً، وهي استثمار لرجال أعمال عرب يتوزّعون بين الولايات المتحدة وتونس والأردن وقطر. ت
عرّف المنصة عن نفسها، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، بأنها "من العرب إلى العرب"، وهي متاحة للتحميل عبر متجري تطبيقات "غوغل" و"آبل".
وطالب كثيرون بدعمها ليتاح لمصمميها تطويرها وتحديثها، لتكون قادرة على المنافسة وإيصال الصوت العربي وقضاياه بوضوح، بعيداً من نفوذ اللوبي الصهيوني في وسائل الإعلام الغربية وشركات التكنولوجيا.
وجاءت الاستجابات فورية لمغردين عرب بدأوا بإنشاء حسابات على "باز". وكتب المعلّق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي: "أحبتي الكرام، بعد حملة فيسبوك وإنستغرام في محاربة المحتوى الفلسطيني بدعوى أنه ينتهك
سياساتهم، أدعوكم لمتابعتي على حسابي الجديد في تطبيق باز، تطبيق عربي متميز يتيح لنا النشر بكل حرية، وبدون قيود بنفس الخصائص والمميزات التي تتوفر في فيسبوك".
وغردت القطرية مريم آل ثاني: "حياكم الله، أنا على منصة باز العربية حيث نواصل عرض الحقائق، التي تحاول المنصات الأخرى إخفاءها! لا للانتقائية والعنصرية، سنواصل فضح حقائق الكيان المحتل في كل وقت".
وشارك الداعية المصري هيثم الحويني: "تطبيق Baaz بديل للتطبيقات العنصرية التي تحارب المحتوى الفلسطيني والإسلامي". وعلقت فرح الكعابنة: "اسمعوا يا إخوان، أجاني تنبيه أول لإني بانشر عن فلسطين، وتم إغلاق
حسابي بحجة أني بنشر خطاب كراهية لمدة 8 ساعات، والتنبيه الثاني سوف يتم إغلاق حسابي بشكل دائم ولا يمكن استرجاعه، على العموم أنا ما رح أوقف نشر، رح أرجع انشر لكن على منصة باز العربية، وهي لينك برفايلي".
كما أطلت، أمس الخميس، الناشطة الفلسطينية من حي شيخ الجراح المقدسي، منى الكرد، في "قصص" عبر حسابها على "إنستغرام" مشيدة بالمنصة العربية التي تتيح لها التعبير بحرية تامة، ومذكرة متابعيها أنها تنشر عبر حسابها على "باز" في حال تعرضت حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى للرقابة أو الحظر.
لتحميل التطبيق: انقر هنا.