قدم القيادي نبيل دياب يقدم استقالته من صفوف حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بعد مسيرة طويلة منذ بدايات تأسيسها عام 2002.
وأوضح في تصريح له ، بأن قراره بالاستقالة جاء على خلفية حالة الترهل التنظيمي والأداء غير المنضبط ديمقراطيا و قد ناضل لسنوات من داخل مختلف هيئاتها لإصلاح الأوضاع التنظيمية دون جدوى.
ووفق البيان، فإنه لم تكن استقالته هذه على أي خلفية أخرى حيث فشلت طريقة معالجة هذا الأمر و حصره في الأروقة التنظيمية الداخلية بسبب عدم ملاءمة الطرق المتبعة تنظيميا، أما اضطره لإصدار هذا الموقف و إعلانه على الملأ سيما، وأنه وجه إعلامي معروف في الوسط السياسي والوطني .
وأشار دياب الذي شغل موقعا قياديا متقدما في هيئتها القيادية وعضوية المجلس الوطني الفلسطيني بمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد مرشحيها على قائمتها الانتخابية للانتخابات التشريعية التي جرى ارجاؤها مؤخرا إلى ان
مغادرته الصفوف التنظيمية من المبادرة الوطنية لم ولن تمنعه من مواصلته لدوره النضالي والكفاحي الذي امتشقه منذ نعومة اظفاره بمخيم جباليا للاجئين مقدما التضحيات الجسام من الاعتقال و المعاناة في سبيل الدفاع عن
قضية شعبنا و سيظل محافظا على القيم و المثل و المبادئ الوطنية وعلاقاته مع كافة المكونات السياسية والاجتماعية والوطنية الفلسطينية في فلسطين و خارجها.