هنية: المقاومة مستعدة وستكون كلمتها الفصل بالمعركة

thumb.jpg

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، يوم الإثنين، إن المقاومة مستعدة ومتحفزة، ولن تقف مكتوفة الأيدي، وستكون كلمتها الفصل في المعركة إن لم يتراجع الاحتلال الإسرائيلي ويضع حدًا لمخططاته الشيطانية في مدينة القدس المحتلة.

وأضاف هنية، في تصريح صحفي، "سنواصل حشد الدعم والنصرة للقدس وأهلها على المستويات السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية، وتوفير مقومات الصمود والاستمرار".

وجدد "الالتزام والتأكيد أننا لن نقبل ولن يقبل الشعب الفلسطيني تمرير مخططات الاحتلال في القدس، وسيستمر العمل الميداني المقاوم، وسيتصاعد لمنع الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق أهدافهم".

وتابع "أمام الهمجية المتواصلة ضد المسجد الأقصى والمرابطين فيه، ومع الصمود الأسطوري لشعبنا وللمدافعين الآن عن ساحات الأقصى أمام محاولات الاقتحام، فإنني أكدت لكل الأطراف التي تواصلت معها بما فيهم الأشقاء العرب أن الاحتلال لا يحترم تعهدات ولا يلتزم بشيء".

وأوضح "أكدت أيضًا أن على الاحتلال أن يرفع يده الآثمة عن القدس والأقصى والشيخ جراح، وهو يتحمل المسؤولية عن كل التداعيات بكل أبعادها".

ووجه هنية التحية للأبطال الشجعان في القدس والأقصى الذين "يصنعون ملحمة رمضانية تعيد أمجاد بدر وحطين"، قائلًا لهم: "استمروا ولا تتوقفوا، وكل الشعب والأمة وأحرار العالم معكم ولكم".

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت صباح الإثنين، المسجد الأقصى، وهاجمت المصلين داخله بشكل عنيف، وأصابت أكثر من 300 بالرصاص المعدني والاختناق والضرب، منهم 7 بحالة حرجة، وفق الهلال الأحمر.

وعقب انسحاب قوات الاحتلال مخلفةً دمارًا كبيرًا بالمسجد الأقصى، شرع المعتكفون بتنظيف المصليات والساحات بالمسجد.

وانطلقت دعوات للمرابطين بعدم الخروج من ساحات الأقصى، وضرورة استمرار الرباط والاعتكاف في باحاته حتى عصر اليوم، لعدم السماح للمستوطنين بأي محاولة لاقتحامه.

وكانت ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم دعت أنصارها وجمهور المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى ما بين الساعة 7:00 وحتى 11:00 من صباح الإثنين 10-5-2021، الموافق 28 رمضان، بمناسبة ما يسمى يوم "توحيد القدس".