أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء إجراءات الاحتلال من تكرار للاقتحامات والاعتداءات على المصلين ومنع الآذان في المسجد الأقصى، محذرةً الاحتلال من اختبار صبرها تجاه ما يجري.
وقالت الفصائل في بيان لها في أعقاب اجتماعها الأسبوعي، إن "هذه الإجراءات الصهيونية تعتبر محاولة بائسة للتهويد وتغيير الواقع الفلسطيني في المدينة المقدسة، وهذا يستوجب إجراء الانتخابات بمراحلها الثلاث مع تأكيدنا
الشديد على ضرورة اجرائها في القدس وفرضها على الاحتلال ولتكن الدعاية الانتخابية والتصويت في القدس ساحة من ساحات المواجهة والاشتباك مع الاحتلال الصهيوني".
ووجهت التحية للجماهير الفلسطينية المنتفضة في القدس وعلى بوابات الأقصى، داعيةً لتصعيد هذه الهبة الجماهيرية حتى تصل إلى انتفاضة عارمة تجتاح الضفة والقدس والداخل المحتل.
وأكدت الفصائل على أن قضية الأسرى ستبقى مركزية ووطنية خالصة، وأنها ستواصل العمل من أجل تحريرهم، معتبرةً استمرار معاناتهم حتى الآن وهي وصمة عار على جبين مدعي الحرية والإنسانية. كما جاء في البيان.
وجددت إدانتها لتهنئة بعض الأنظمة للاحتلال بسرقة الأرض الفلسطينية، معتبرةً مثل هذه الأفعال لن تؤثر على أهمية القضية الوطنية.
وعبرت عن رفضها وإدانتها بشدة لما تقوم به إدارة الاونروا بحق اللاجئين الفلسطينيين، وهى سلسلة طويلة من التقليصات وفصل الموظفين وعدم تثبيت معلمي الشواغر وتوحيد الكوبونة وحذف مواد تعليمية مهمة مثل التربية الإسلامية والوطنية والفنية والتكنولوجيا وغيرها من التقليصات التي نعتبرها مؤامرة على قضية اللاجئين وشطب حق العودة وتمرير جريمة صفقة القرن، مطالبةً أبناء الشعب بكافة فصائلهم وشرائحهم وفى كل مكان للمشاركة الفاعلة لردع ما تقوم به وكالة الاونروا ضد اللاجئين الفلسطينيين.