محادثات سرية تقودها الإمارات بشأن "أخطر حرب قد تندلع"

الامارات وباكستان والهند

رام الله الإخباري

كشف مسؤولون، اليوم الاثنين، النقاب عن محادثات سرية منذ أشهر تقودها دولة الامارات العربية بشأن "أخطر حرب قد تندلع في العالم".

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن المسؤولين، تأكيدهم أن الامارات تحاول إرساء السلام بين دولتي الهند وباكستان المتنازعتان منذ عقود على ولاية جامو وكشمير.

وأوضح المسؤولون أن أبو ظبي كانت قد تدخلت قبل أشهر في وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، لتكون ذلك بداية لخريطة طريق كبيرة لتحقيق السلام بين الدولتين الجارتين.

وأشاروا إلى أن الخطوة التالية في هذه العملية تشمل إعادة سفيري البلدين إلى نيودلهي وإسلام أباد، بعد أن تم سحبهما عام 2019.

ووفقا لـ"بلومبرغ"، فإن الخطوات الأصعب ستأتي لاحقاً، مثل اجراء محادثات بشأن استئناف التجارة بين البلدين، وإيجاد حل دائم للنزاع بشأن كشمير.

ورغم ذلك، إلا أن المسؤولين يؤكدون أن "التوقعات بالنجاح منخفضة"، ليتم تحقيق خطوات أكثر من عودة المبعوثين الدبلوماسيين واستئناف التجارة.

وأكدت "بلومبرغ"، أن وزارات الخارجية الباكستانية والهندية والاماراتية لم تعلق على المحادثات أو دور الإمارات فيها.

وفي فبراير 2021 الماضي، اتفقت كلا من الهند وباكستان، على "التقيد الصارم" بوقف إطلاق النار بينهما بإقليم كشمير المتنازع عليه.

وفي الخامس من أغسطس 2019 الماضي، تصاعد التوتر في العلاقات بين الهند وباكستان بعد إلغاء نيودلهي وضعا خاصا كان يتمتع به الجزء الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير.

وأقر البرلمان الهندي مشروع قانون يبطل وضع كشمير الدستوري الخاص ويلغي قانون انفصال الولاية المتنازع عليها الواقعة في هيمالايا.

و"كشمير" هي منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان، حيث لا توجد حدود رسمية بينهما في كشمير، ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار.

سبوتنيك