رغد صدام حسين تكشف عن أملاك والدها بالعراق ومكان قبره "السري"

ررغد صدام حسين

رام الله الإخباري

كشفت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، اليوم الخميس، عن حقيقة أملاك والدها والقصور الرئاسية في العراق.

وأكدت في الجزء الرابع من سلسلة لقاءات حصرية مع قناة "العربية"، أنه لا أملاك عراقية باسم صدام حسين، وأن "القصور الرئاسية كانت أملاك دولة" وليست قصوره.

كما أشارت ابنة الرئيس العراقي الراحل إلى أنه تم نقل رفات والدها إلى مكان آخر بعد دفنه عقب إعدامه، معبرة عن حزنها لعدم حضور جنازته.

وحول سلاح "الكلاشينكوف مصنوعة من الذهب"، أكدت رغد صدام حسين، أنه مطلي بالذهب ومن إنتاج عراقي وليست للقتال، منوهة إلى أنه ليس بالأسعار الخيالية كما يروج لها، وكانت مصنعة لمناسبات محددة.

ولفتت إلى أن والدها ترك لهم إرثا كبيرا في حب الناس وإرضاء الله، وكان الدرع الحصين للأمة، وبغيابه تم استباحة الأمة.

وأول أمس الثلاثاء، كشفت رغد صدام حسين، عن دور والدها في مقتل زوجها حسين كامل.

ونقلت قناة "العربية" عن رغد حديثها حول الظروف التي كانت تحيط بزواجها، وموقف والدها منه، والظروف التي جعلت من زوجها يصعد نجمه حتى وصل الى منصب الرجل الثاني في العراق.

وتطرقت رغد صدام حسين، حول ظروف انشقاق زوجها على والدها وذهابه إلى الأردن، ثم العودة إلى العراق.

كما أظهرت خلال لقائها مع قناة "العربية" تفاصيل جديدة حول عملية الاغتيال لوالدها، وعما إذا كان شقيقها عدي له دور في عملية القتل.

وبالأمس، خلال الجزء الأول من لقائها مع قناة "العربية"، قالت رغد ابنة صدام حسين، الرئيس العراقي الأسبق: إن التدخل الإيراني في المنطقة سافر، مشيرة إلى أن "الإيرانيين استباحوا العراق، بعد غياب السلطة الحقيقية".

وأكدت رغد صدام حسين، على أن العراق هو ميزان المنطقة، والبوابة الشرقية الحامية للمنطقة.

كما اعتبرت، أن وقت حكم صدام حسين، كان وقت عز للعراق، لكنها أقرت أيضاً أنه كان يتم التعامل بقسوة في حالات معينة، حيث قالت: إنه "عندما يكون رئيسك صدام حسين، عليك أن تختار بين الرخاء والحرية".

وعند سؤالها عن تبوئها لمناصب سياسية في المستقبل القريب، أجابت.. أن كل شيء وارد، وكل الاقتراحات موجودة.

كما لم يخلُ الحديث عن الغزو الأميركي للعراق عام 2003 الذي بسببه تركت العراق، ولجأت إلى سوريا ثم الأردن.

وتطرقت ابنة صدام حسين إلى ذكريات طفولتها الجميلة، التي قضتها مع والدها، وقالت: إنها حظيت بعطف والدها، ولم يكن يستعمل معها أو مع أخواتها القساوة والترهيب كما يشاع.

وقالت "لا يمكن للجو العائلي المنزلي، أن يخلو من التدخلات السياسية"، فتحدثت رغد صدام حسين عن استقبالها لحاكم بيلاروسيا في غياب أمها، التي تغيبت لظرف عائلي خاص، كما أصبحت للمرة الأولى في موقفٍ صعب، يجب أن تتخذ فيه قراراً بالدفاع عن والدها، عندما تم إلقاء القبض عليه.

العربية