كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جينيفر ساكي، اليوم السبت، عن السبب الحقيقي وراء تأخر المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وقالت ساكي في إفادة للصحفيين: " الرئيس بايدن يتطلع إلى التحدث مع نتنياهو، وإن ذلك سيحدث قريبا، لكن لا أعرف موعدا أو جدولا زمنيا محددا الآن".
وأضافت: " إن تأخر ذلك ليس تجاهلا متعمدا، فنتنياهو، هو شخص يعرفه الرئيس بايدن منذ فترة، وبايدن يتطلع لإجراء المحادثة".
وأكدت ساكي، أن لدى الولايات المتحدة علاقة طويلة ومهمة مع "إسرائيل"، والرئيس بايدن يعرف نتنياهو وعمل معه في مجموعة متنوعة من القضايا ذات الالتزام المتبادل.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن سبب عدم اتصال بايدن بعد، هو أن الإدارة الجديدة في المنصب منذ ثلاثة أسابيع ونصف. وهو لم يتحدث بعد إلى جميع القادة.
وحول ما إذا كانت "إسرائيل" والسعودية "حليفان مهمان" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أكدت ساكي أن هناك عمليات متواصلة وعمليات حكومية داخلية جارية.
وأضافت: "وافقنا على اجتماع حكومي الأسبوع الماضي لمناقشة مجموعة من القضايا؛ نحن في مرحلة مراجعة سياساتنا الخارجية باتجاه الشرق الأوسط من قبل العديد من الجهات الحكومية".
وأوضحت أن هذه العمليات السياسية يجب أن تتبلور قبل أن يتم استعراض سياسات الإدارة الجديدة المتعلقة بالأمن القومي في مجموعة من القضايا.
يذكر أن تأخر بايدن في الحديث مع نتنياهو أثار اهتمامًا كبيرًا في كل من "إسرائيل" والولايات المتحدة، علما بأن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وسلفه باراك أوباما الذي شغل بايدن في إدارته منصب نائب الرئيس، قد اتصلا بنتنياهو خلال أيام من توليهما الرئاسة.