واشنطن : سنقدم المساعدات للفلسطينيين وفق مصالحنا

الادارة الامريكية والفلسطينيين

رام الله الإخباري

 قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الخميس في معرض رده على سؤال وجهته له "صحيفة القدس "  بشأن ما تردد في الإعلام الإسرائيلي حول محاولات إسرائيل ربط إعادة العلاقات الفلسطينية الأميركية والدعم الأميركي للفلسطينيين بالتزامهم بعدم التوجه للمحكمة الجنائية ، أن الولايات المتحدة تقدم الدعم للفلسطينيين وفق مصالحها.

وقال الناطق برايس : " لقد تحدثنا هنا من قبل عن نيتنا تقديم المساعدة لصالح جميع الفلسطينيين ، بما في ذلك اللاجئين الفلسطينيين. نحن بصدد تحديد كيفية المضي قدمًا في استئناف تلك المساعدة بما يتفق مع قانون الولايات المتحدة وما يتفق مع مصالحنا... سنجعله متوقفًا على قيمنا ومصالحنا".

وكان قد تردد الخميس أن إسرائيل بشكل مباشر، وعبر أنصارها ، في العاصمة الأميركية في مراكز الضغط المختلفة كما في الكونغرس يحاولون الضغط على إدارة الرئيس بايدن كي يربط بين المساعدات الأميركية المحتملة للفلسطينيين بتعهدهم بعدم التوجه إلى "المحكمة الجنائية الدولية" لمقاضاة إسرائيليين على جرائم حرب.

وحول سؤال الصحيفة الفلسطينية  بشأن ما قاله وزير الخارجية الأميركي آنتوني بلينكن يوم الاثنين الماضي في مقابلته مع شبكة سي إن إن ، إنه طلب من كلا الجانبين عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب قد تعرقل آفاق

السلام ، والموقف الأميركي بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية (الخميس) عن أن "الصندوق القومي اليهودي" من المقرر أن يوافق على سياسة جديدة يوم الأحد ستسمح للمنظمة بشراء الأراضي رسميًا في الضفة الغربية للتوسع المحتمل، قال برايس أن على الطرفين الامتناع عن الخطوات الأحادية.

وأضاف الناطق : "أعتقد أن هناك نقطة عامة قيد العمل هنا ، وهذه النقطة هي: نعتقد أن من الأهمية بمكان الامتناع عن الخطوات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين المتفاوض عليه. وقد تشمل الخطوات الأحادية ضم الأراضي ، والنشاط الاستيطاني ، وهدم المنازل ، والتحريض على العنف ، وتعويض الأفراد المسجونين بسبب أعمال إرهابية. لقد واصلنا التأكيد على أنه من المهم الامتناع عن كل تلك الأنشطة".

وفي ما يتعلق بوضع القدس الشرقية، قال برايس إن "الوضع النهائي للقدس هو قضية تتعلق بالحل النهائي الذي يجب معالجته من خلال الأطراف في إطار مفاوضات مباشرة وهذا ليس تغييراً عن السياسة الطويلة الأمد".

وكان برايس يرد على سؤال القدس بشأن حديث وزير الخارجية بلينكن لشبكة "سي أن أن"، حيث أكد التزام إدارة بايدن بالإبقاء على السفارة الأميركية في القدس، بعد أن اعترفت إدارة ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وكان بايدن وفريقه قد أكدوا أنهم سيعيدون العلاقات مع الفلسطينيين، بعدما قطعها ترامب، وسيستأنفون المساعدات.

وأوضح برايس، أن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هادي عمر، يجري اتصالات تمهيدية مع شركائه في حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد تسلم منصبه، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تزمع استئناف المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وفي قضية متعلقة أكد مسؤول أميركي في الخارجية الأميركية ، طلب عدم ذكر اسمه، أكد  أن الإدارة عازمة على إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية وأن آلية القيام بذلك هي قيد التقييم.

وأكد المسؤول  أن أحد المسائل التي يتم تقييمها حاليا في أروقة وزارة الخارجية هي مسألة تعيين مبعوث خاص لعملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي ، وما إذا كانت الاحتياجات تتطلب ذلك.

كما أكد المسؤول أيضا أن الوزير بلينكن ينوي الحديث مع نظرائه الفلسطينيين.

صحيفة القدس