رام الله الإخباري

جددت السلطات الإيرانية، مساء السبت، تهديدها بالرد بكل حزم وقوة على أي تهديد إسرائيلي، وذلك بعد أقل من أسبوع من تهديدات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بحق ايران.

وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا، فإن سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، حذر "إسرائيل" من مغبة الهجوم على بلاده، مشددا على أن ايران سترد بكل قوة على أي تهديد إسرائيلي.

وقال روانجي في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "نحتفظ بحقنا الطبيعي في الدفاع عن النفس للرد بشكل حاسم على أي تهديد أو خطأ من قبل الكيان الإسرائيلي ضد ايران".

وحمل المندوب الإيراني "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن عواقب ممارساتها الخاطئة"، داعيا مجلس الأمن الى التصدي لسياسات "إسرائيل" المزعزعة للاستقرار وأعماله الاستفزازية، ومنعه من تنفيذ خططه الخطيرة ضد المنطقة.

وأوضح أن "إسرائيل" في الآونة الأخيرة، بات يسعى بشكل نشط للتخطيط من أجل إجراء تهديداته المعادية لإيران، مستشهدا بتصريح رئيس الأركان العامة المسلحة الإسرائيلية في 26 يناير/كانون الثاني 2021، حول برنامج إيران النووي.

واعتبر أن هذه التهديدات انتهاك صارخ للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على أن ذلك يستدعي ردا مناسبا من المجتمع الدولي.

وقبل أيام، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في كلمة له أمام المؤتمر السنوي لمركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إنّ العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، أو حتى إلى اتفاق شبيه له، أمرٌ سيئٌ بالنسبة إلى "إسرائيل" عملياتياً واستراتيجياً.

وزعم كوخافي أنه "لو كان الاتفاق قد طُبق، لكانت إيران اليوم تمتلك قدرات لإنتاج قنبلة نووية". وأعلن كوخافي أنه أوعز إلى جيش الاحتلال بوضع خطط لسيناريوهات شنّ عمليات محتملة على إيران في حال اقتراب حصولها على القنبلة النووية، إلى جانب الخطط الأخرى الجاري العمل عليها.

سبوتنيك