رام الله الإخباري
تعرضت العديد من نساء "الايغور" المسلمات في الصين، إلى الاغتصاب في معسكرات أقامتها الصين في منطقة شينجيانغ.
ونقلت "الجزيرة مباشر" عن وكيل جمعية علماء تركستان الشرقية محمود محمد، تأكيده رصد تلك الممارسات والكثير من الانتهاكات بحق الإيغور، في تلك المعسكرات.
واتهم وكيل جمعية علماء تركستان الشرقية، النظام الصيني بالسعي إلى محو الهوية الخاصة بالإيغور، وانتهاك خصوصيتهم، داعيا العالمين العربي والإسلامي إلى الوقوف في وجه السياسة الصينية.
كما أعرب عن استهجانه لموقف بعض الدول العربية والإسلامية التي لا تشجب مثل هذه الانتهاكات بحقهم، مشددا على ضرورة الضغط على الصين لوقف سياستها وإغلاق تلك المعسكرات.
وكشف المسؤول الايغوري النقاب عن ترحيل بعض الدول العربية بعضا من الطلاب من الإيغور وتسليمهم للصين، خصوصا بعض الطلاب الذين كانوا يدرسون في الأزهر تم تسليمهم للصين.
وأوضح أن وقوف بعض الدول الأوروبية وأمريكا مع هذه القضية، جاء من منطلق المصالح وليس من منطلق المبادئ.
وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن انزعاجها الشديد من تقارير عن اغتصاب ممنهج وانتهاكات جنسية ضد النساء في معسكرات تحتجز فيها الصين "الإيغور" وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ.
كما كشفت الهيئة البريطانية للاذعة والبث "بي.بي.سي" في تقرير صادر عنها، أن معتقلات سابقات وإحدى الحارسات أبلغنها أنهن تعرضن أو شاهدن أدلة على نظام ممنهج للاغتصاب الجماعي والاعتداء الجنسي والتعذيب.
وتحتجز السلطات الصينية قرابة مليون شخص من أقلية الإيغور المسلمة في معسكرات في منطقة شينجيانغ.
الجزيرة مباشر