أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال أبو الفضل شكارجي، مساء الأربعاء، أن قواته قادرة على "تسوية تل أبيب وحيفا بالتراب إذا ارتكب الكيان الصهيوني أدنى خطأ ضد الجمهورية الإسلامية"، وذلك تعليقاً على تهديدات إسرائيلية أخيرة بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وقال شكارجي، وفق التلفزيون الإيراني، "سنضرب القواعد الصاروخية التي خصصوها لأجل مهاجمة إيران، وكذلك في أقصر وقت سنسوي حيفا وتل أبيب بالتراب"، بحسب قوله.
وأضاف القائد العسكري الإيراني أن "تهديدات رئيس هيئة أركان جيش الكيان حرب نفسية ولو كانت حقيقة فهي مجرد أوهام".
وأكد أن "الجيش الصهيوني لم يدرك بعد حجم قوة واقتدار القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية".
ويوم أمس الاربعاء أكد مدير مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي، أن التهديدات الإسرائيلية "حرب نفسية وهم يتحدثون كثيراً"، قائلاً إن "الكيان الصهيوني لا يمتلك القدرة" على تنفيذ تهديداته، والتي أكد أنها "لن تخيف" طهران.
و الثلاثاء، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، في كلمة له أمام المؤتمر السنوي لمركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، إنّ العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، أو حتى
إلى اتفاق شبيه له، أمرٌ سيئٌ بالنسبة إلى إسرائيل عملياتياً واستراتيجياً، زاعماً أنه "لو كان الاتفاق قد طُبق، لكانت إيران اليوم تمتلك قدرات لإنتاج قنبلة نووية". وأعلن كوخافي أنه أوعز إلى جيش الاحتلال بوضع خطط
لسيناريوهات شنّ عمليات محتملة على إيران في حال اقتراب حصولها على القنبلة النووية، إلى جانب الخطط الأخرى الجاري العمل عليها.