رام الله الإخباري

حذرت "إسرائيل" مجددا إيران وحزب الله اللبناني من أي تحرك ضدها، مؤكدة أنها سترد على أي خرق باستهداف بنك أهداف كامل في لبنان.

ونقلت قناة "العربية" عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن القوات متأهبة وتقف بالمرصاد تجاه أي تحرك لحزب الله على الحدود اللبنانية، مشيرا إلى أن الحزب يحاول اصطياد جندي إسرائيلي مقابل المسؤول الذي قتل في غارة إسرائيلية داخل سوريا في سبتمبر الفائت.

وذكر المصدر أن حزب الله يحاول فرض معادلة الرد من لبنان على استهدافه في سوريا، لكن أي خرق من لبنان سيتم الرد عليه.

ولفت إلى أن الاحتلال كثف غاراته على سوريا، بمعدل 3 غارات خلال 10 أيام، بعدما كانت غارة واحدة كل 3 أسابيع.

ونوه إلى أن الغارات تتركز على الصواريخ الإيرانية والسورية التقليدية والرادارات لمنع ضربة أولى في مواجهة مقبلة، في حين يبقي الاحتلال على الصواريخ الدقيقة ليتمكن لاحقا من إسقاطها.

واستبعد المصدر حدوث أي تصعيد مع إيران عسكريا في الوقت الحالي، معتبرا أنها باتت أضعف عقب اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية في بغداد يناير 2020.

وبين أن إيران لم تتخل عن محاولة الرد عبر إطلاق صواريخ أو طائرات دون طيار.

وأشار إلى أن اليمن يوجد فيها صواريخ قد تصل "إيلات" لذلك تم نشر بطاريات "باتريوت" هناك، كما أن منطقة القائم العراقية تضم صواريخ بعيدة المدى.

جاء حديث المصدر العسكري الإسرائيلي، عقب إعلان المرصد السوري لحقوق الانسان، فجر اليوم الأربعاء، مقتل 5 جنود سوريين و11 مسلحا من فصائل المسلحة في غارات شنّتها طائرات حربية إسرائيلية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا.

وقال المرصد في بيان له: إنّ سلاح الجو الإسرائيلي شنّ أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال.

وأوضح أن الغارات “أسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة”.

أما وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، فأكدت أن العدو الإسرائيلي شنّ بعد منتصف الليل عدواناً جوياً على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.

سبوتنيك